![]() |
امرأة من فايد ركع لها إبليس |
اكتشف عبدالعزيز فنى التكييف والتبريد الذى عاش عمره كله فى كدح وشقاء.. يواصل الليل بالنهار من أجل توفير لقمة العيش الحلال لزوجته ولاء وأولاده أحمد وهناء وياسمين .. اكتشف أنه كان مخدوع طيلة هذه الفترة الطويلة من العمر!! .. أكتشف أنه كان مجرد ألة أو ترس يدور فى ماكينة من أجل توفير المال لا أكثر !!.. لم يخطر على بال عبدالعزيز أن ولاء التى تزوجها عن حب واقتناع والتى شاركت معه الحياة بحلوها ومرها .. بمباهجها وقسوتها .. بسعادتها وشقائها .. هى نفسها ولاء التى لم ترحمه !!.. هى نفسها ولاء التى باعت كل شئ من أجل اللاشئ !!.. هى نفسها التى كانت أكبر خدعة فى حياته وأكبر كذبه عاشها عبدالعزيز .. لكنها كانت كذبة طويلة الأمد .. كذبة استمرت عشرون عامآ من العمر!! .. فماهى التفاصيل وكيف استطاعت هذه المرأة اللعوب أن تخدع هذا الزوج المسكين كل هذه الفترة دون أن ينتبه !!
امرأة من فايد ركع لها إبليس
هى امرأة ينحنى لها الشيطان إجلالآ وتقديرآ !!.. امرأة استطاعت أن تتغلب على الشيطان نفسه بدهائها وخبثها ومكرها وتفننها فى الحيل والخداع طيلة سنوات طويلة عاشتها مع زوجها المسكين الذى كان همه الأول هو توفير لقمة العيش لها ولأولادهم الثلاثة وما سوف نسرده لكم من وقائع حدثت بالفعل على أرض الواقع سوف تؤكد لكم أن هذه المرأة تفوق هذا الوصف بكثير فهى امرأة ركع لها إبليس نفسه !!.
الزوج أكتشف أنه مغفل بعد عشرون عامآ من الزواج
اكتشف عبدالعزيز فنى التكييف والتبريد الذى عاش عمره كله فى كدح وشقاء يواصل الليل بالنهار من أجل توفير لقمة العيش الحلال لزوجته ولاء وأولاده أحمد وهناء وياسمين .. اكتشف أنه كان مخدوع طيلة هذه الفترة الطويلة من العمر .. أكتشف أنه كان مجرد ألة أو ترس يدور فى ماكينة من أجل توفير المال لا أكثر !!.. لم يخطر على بال عبدالعزيز أن ولاء الذى تزوجها عن حب واقتناع والتى شاركت معه الحياة بحلوها ومرها .. بمباهجها وقسوتها .. بسعادتها وشقائها .. هى نفسها ولاء التى لم ترحمه .. هى نفسها ولاء التى باعت كل شئ من أجل للاشئ .. هى نفسها التى كانت أكبر خدعة فى حياته وأكبر كذبه عاشها عبدالعزيز .. لكنها كانت كذبة طويلة الأمد .. كذبة استمرت عشرون عامآ من العمر .. فماهى التفاصيل وكيف استطاعت هذه المرأة اللعوب أن تخدع هذا الزوج المسكين كل هذه الفترة دون أن ينتبه !!
البداية الحقيقية فى 2011 فى معهد ناصر بالقاهرة
عاش عبدالعزيز وولاء فى محافظة الإسماعيلية طيلة فترة الزواج التى استمرت عشرون عامآ وبالتحديد فى مدينة فايد وكان ورشة عبدالعزيز بجوار المنزل فهو أشهر فنى تبريد وتكييف فى المنطقة .. كسيب وعمله هو رقم واحد بالنسبة له حتى يستطيع أن يواجه أعباء أولاده الثلاثة وزوجته ولاء التى لا تكف عن الطلبات اليومية .. أصيبت إبنتهما الكبرى هناء بمرض خطير استدعى اجراء عملية جراحية دقيقة لها فى النخاع !!.. وقبل اجراء العملية كان لابد من حجز البنت فى المستشفى فترة من الوقت من أجل الفحوصات الطبية والأشعات والتجهيز الكامل لإجراء هذه العملية الدقيقة .. فى هذا التوقيت وبالتحديد عام 2011 بدأت الزوجة تخرج من المنزل لمرافقة ابنتها فى رحلة العلاج .. كانت هى المرة الأولى التى تخرج فيها ولاء وتحتك بالمجتمع .. بالطبع كان عبدالعزيز يسمح لها بالنزول والسفر مع ابنتها إلى القاهرة حيث معهد ناصر الذى كان محدد اجراء الفحوصات الطبية به وكذلك العملية الجراحية التى سوف تجريها الابنة هناء فى النخاع !! .. لم يكن يتخيل عبدالعزيز ثمة لحظة أن خروج الأم ومرافقتها لابنتها فى رحلة العلاج هو بمثابة بداية النهاية وبداية الشرخ الذى لم ولن تداويه الأيام !!
أفعال مشينة داخل المستشفى وتصرفات غريبة من الأم
لأن الزوجة كانت بمفردها مع ابنتها طيلة فترة الفحوصات فقد كانت محط طمع الذئاب ومنعدمى الأخلاق والضمير من اللاهثين على المتعة الحرام وخرابين البيوت الذين ينتهزون أى فرصة كى يحطموا الأسر ويشردوا الأبناء .. وإن كنت أرى من وجهة نظرى الشخصية أن العيب الأول ليس فى هؤلاء الذئاب الجائعة بقد ما هو فى المرأة نفسها التى تسمح بأن تكون فريسة لهؤلاء .. وبكل أسف كان ولاء من هذه النوعية .. نعم .. كانت مرأة لعوب شيطانة لم تراعى مرض ابنتها ولا ثقة زوجها فيها ولا عشرة العمر الطويل الذى قضته فى كنف هذا الرجل البسيط الذى كان يواصل عمله ليل نهار فى اصلاح التكييفات والغسالات من أجل أن يوفر لهم حياة كريمة .. لم تراعى أى شئ على الإطلاق .. فالتمرجى هذا يصافحها بشكل غريب والتمرجى ذاك يقبل وجهها وكأنه شقيقها أو زوجها والمحامى فلان يرسل لغرفة ابنتها علبة شيكولاتة غالية الثمن وغيرها من التصرفات الغير محسوبة وكانت الإبنة الصغيرة تراقب كل هذه الأحداث رغم مرضها الخطير ولم تكن تستطع أن تنطق بحرفآ واحدآ !!.
الزوجة تجمع بين زوجين فى محافظة السويس أمام أعين إبنتها
استهوت ولاء هذه الحياة
الممتلئة بالمجون والنزوات المحرمة فبدأت تجند ابنتها لمصلحتها خاصة بعد شفاء
البنت واسترداد صحتها وخروجها من معهد ناصر بعد نجاح عملية النخاع التى كانت تهدد
حياتها .. بعد خروج البنت من المستشفى لم تجد الأم أى مبررات أخرى قوية تستطيع من خلالها أن تقنع
زوجها عبدالعزيز بالخروج من المنزل فبدأت تلجأ إلى الحيل والكذب وتتفنن فى الخداع
بمساعدة ابنتها هناء التى كانت مجبرة على ذلك تحت تهديد الأم المستمر وتخويفها
الدائم لها .. بدأت الزوجة تطلب من زوجها ضرورة الذهاب إلى شقيقتها التى تعيش مع
زوجها بمحافظة السويس لأنها مريضة مرض
شديد وأنها تريد المكوث معها بضعة أيام حتى تطمئن عليها وبالفعل وافق الزوج لتخرج
ولاء وبصحبتها ابنتها هناء وتقضى أوقات محرمة فى السويس مع سائق تاكسى يدعى على
مروان بل وتقنعه أنها مطلقة من فترة ويقوم على مروان بالزواج منها عرفيآ لتتطور
الأمور بشكل غريب وعجيب وتمكث معه ولاء فى بيت أسرته ومعها إبنتها هناء التى تبلغ من الغمر خمسة عشرة عامآ فى ذلك الوقت
لتشاهد الابنة وقائع يعجز القلم عن وصفها أو سردها ولكنها حدثت على أرض الواقع وانطبعت أحداثها فى مخيلة الطفلة الصغيرة فى
غفلة تامة من الزوج الشقيان فنى التكييف والتبريد ..ولم يتوقف الأمر عند محافظة
السويس فقط بل توالت أحداث أخرى فى محافظة القاهرة فى مناطق القليوبية وعزبة النخل
وغيرها .. أحداث لا تخطر على بال أو عقل .. وربما هذا ماسوف نسرده فى المقالات
القادمة عن هذه الزوجة التى ركع لها إبليس !!.