أخر الاخبار

الرهاوى الشبح االعملاق الملعون الذى يقضى على المصريين منذ عشرات السنين

الرهاوى الشبح االعملاق  الملعون الذى يقضى على المصريين منذ عشرات السنين
 الرهاوى الشبح االعملاق  الملعون الذى يقضى على المصريين منذ عشرات السنين

مصرف الرهاوى كارثة بيئية تهدد الصحة العامة للمصريين, مصرف الرهاوى الذى يقع فى أخر حدود محافظة الجيزة والتابع لقرية الرهاوى إحدى ضواحى الجيزة الشهيرة, يعتبر وبحق أحد أهم العوامل الرئيسية إن لم يكن العامل الأساسى والرئيسى فى إنتشار العديد من الأوبئة والأمراض الفتاكة التى يعانى منها معظم الشعب المصرى,  وخاصة أمراض السرطان والكبد الوبائى وغيرها من الأمراض المستعصية والخطيرة,  والتى أدت إلى القضاء على شرائح كبيرة من المجتمع, حكاية مصرف الرهاوى لا يتسع لها مقالة واحدة ولا موضوع واحد, فالأمر عن جد خطير جدآ ومتشعب وتفاصيله أكثر من اللازم, لكن دعونا نبدء لكم الحكاية من البداية, منذ أن أخبرنى فريق الإعداد المعاون لى بالقصة كاملة,  ومنذ أن قررت أن يكون لى مهمة خاصة مع هذا المصرف أو هذا الشبح العملاق الذى يهدد المصريين منذ عشرات السنين وحتى الأن .

الرهاوى شلالات من المياة العفنة تصب فى نهر النيل يوميآ

لم يكن الوصول إلى مصرف الرهاوى بالأمر السهل أو البسيط, فقد كان لزامآ علينا أن نستقل أكثر من مواصلة حتى نستطيع أن نسير فى الطرق الزراعية اوالممرات والمدقات الضيقة الغير مستوية, تركنا سياة القناة على مسافة بعيدة جدآ, ثم قمنا بركوب توك توك اختصر لنا المسافة إلى حدآ ما, كنت أظن أن الأمر سوف ينتهى بمجرد وصول التوك توك ولكن أكتشفت أنه يجب علينا أن نسير على الأقدام حوالى كيلو ومائتين مترأ كى نصل إلى المصرف, وبالطبع لم نفعل ذلك حيث كان عنصر الوقت مهم جدا قبل أن تغيب الشمس ويحل علينا المساء, أقترح زملائى أن أقوم بركوب دراجة بخارية ووافقت على الفور, بادر أحد سكان القرية من الفلاحين البسطاء أن يصطحبنى خلفه على دراجته البخارية وبالفعل ركبت خلفه على الموتوسيكل وبيدى مايك القناة, وأسرع زملائى بالكاميرات ورائنا حتى وصلنا إلى بداية المصرف, والشئ الغريب جدآ والملفت للنظر, أننى لاحظت أن الموتوسيكل كلما اجتاز واقترب من المكان, كنت أستنشق رائحة عفنة وغريبة جدآ, رائحة تشبه رائحة تحلل الأجسام البشرية أو الحيوانية, رائحة لا استطيع أن أصفها لكم من شدة بأسها, وعندما سألت الفلاح البسيط الذى كان يقود لى الدراجة البخارية, أخبرنى بأن هذه الرائحة هى رائحة المصرف, فرغم وجود الأراضى الزراعية الشاسعة,  الممتلئة بالزراعات والأشجار الكثيفة,  إلا أن الرائحة قد إخترقت كل الحدود, لدرجة أن سكان قرية الرهاوى قد اعتادوا عليها منذ عشرات السنين, وبمجرد وصولنا إلى المصرف كانت الكارثة الكبرى التى لم تخطر على البال إطلاقآ.

فلاح بسيط سقط مغشيآ عليه بمجرد رؤيتنا والسبب كان غريب 

بمجرد نزولى من الموتوسيكل واتجاهى إلى المصرف الملعون,  فوجئت بفلاح بسيط وقد انتابته حالة عصبية غريبة وكأنه مصروع أو مصاب بمرض الصرع’ سقط مغشيآ عليه فى مشهد غريب وغير متوقع,  فتوجهت له على الفور’ وعرفت من زوجته التى كانت برفقته أنه مصاب منذ سنوات بمرض الفشل الكلوى بسبب هذا المصرف الملعون, وأنه قد تقدم بالعديد من الشكاوى والإستغاثات إلى الأجهزة المسئولة ولكن دون جدوى, وأنه كان يشعر دومآ بأن هذا المصرف الملعون كان هو السبب الرئيسى فى تدميره وتدميرصحته والقضاء على مصدر رزقه وعلى أسرته, كان يعتبر المصرف هو عدوه اللدود الذى قضى عليه بلا رحمة,  رغم أنه مازال فى مقتبل العمر, وقالت لى زوجته أنه عندما رأى عدسات الكاميرات سقط مغشيآ عليه غير مصدقآ أنه قد جاء اليوم للكشف عن كارثة هذا المصرف,  ومايسببه لسكان هذه القرية من ألام وإصابات وأمراض فتاكة يوميآ, لم يكن هذا الفلاح البسيط هو الحالة الأولى أو الأخيرة, ولكن هناك المئات بل الألاف من سكان قرية الرهاوى المصابون بأمراض عديدة,  بسبب هذا المصرف اللعين, لعل الفشل الكلوى والكبد الوبائى وفيروس سى أبرزهم’ وغيرها من الأمراض الأخرى التى هاجمتهم وهاجمت أبائهم وأجدادهم وأطفالهم وزوجاتهم منذ عشرات السنين, ومازالت تحصد العديد من أرواح سكان قرية الرهاوى حتى الأن, توجهت إلى هذا الفلاح البسيط وكنت حريص أن أناوله بعض رشفات المياة وأطمئنه باننا لن نترك صغيرة ولا كبيرة إلا وسوف نكشفها ونعرضها للرأى العام,  حول هذا المصرف الشيح الذى يمثل كارثة بيئية كبرى,  ليس لسكان قرية الرهاوى فحسب وإنما لمصر كلها دون مبالغة أو تهويل, نعم لشعب مصر كله, وهذا ما سوف نستعرضه ونوضحه لكم فى السطور القادمة بالدلائل والبراهين وبالصوت والصورة . 

النزول لحافة المصرف اللعين الذى حصد أرواح كل من إقترب منه

تظن لأول وهلة أنك أمام شلالات أسوان, ولكن الأمر مختلف هنا فى قرية الرهاوى’ فأنت أمام شلالات من المياة الملوثة العفنة الممتلئة بالحيوانات النافقة والمواد الكيميائية الثقيلة المسرطنة والأحماض الكبريتية الفتاكة,  وغيرها من شتى أنواع التلوث التى لا يتوقعها أحد, الرائحة غير طبيعية,  ولا يمكن أن يتوقعها أحد, والغريب أن سكان القرية حذرونى تحذيرات عديدة من الإقتراب من حافة المصرف, وأكدوا لى بأن المصرف حصد قبل ذلك العديد من الأرواح من مختلف الفئات, شباب وأطفال وسيدات وغيرهم, أخرهم كان وكيل نيابة من سكان القرية,  وكان فى زيارة لمسقط رأسه هنا فى قرية الرهاوى, وتوجه إلى المصرف ونزل إلى حافة المصرف التى نوضحها لكم فى الصورة أعلاه, وما كان إلا وقد سحبه وجرفه التيار,  وقذف به فى المصرف, وفشلت كل محاولات إنقاذه, فلا أحد يستطيع النزول إلى المصرف أو مجرد الإقتراب من حافته, إن ما أسرده لكم وقائع كل سكان القرية على علم تام بها, وقد سردوها لى بالتفصيل, وحذرونى من الإقتراب من حافة هذا المصرف الملعون’ ولكن فضولى الإعلامى ورغبتى الملحة فى أن أكشف للرأى العام خطورة هذا المصرف,  ومدى تهديده للشعب المصرى كله, هو الذى دفعنى للنزول إلى حافته كى أوضح كل التفاصيل وأكشف كل الحقائق وأنقل المشاهد نقلأ حيأ لمسرح الأحداث, مثلما أحاول هنا جاهدآ أن أنقل لكم أعزائى القراء الصورة كاملة دون مبالغة أو تهويل, كان التيار شديد, والرائحة الكريهة أشد بأسآ وضراوة, والجو العام كله كان موحش بشكل تقشعر له الأبدان’ تجولت على طول هذا المصرف وكنت أكاد أن أختنق من شدة هذه الرائحة العفنة التى تتخلل كل حواسك وجوارحك وليس الأنف فقط.

صرف الجيزة بالكامل 2 مليار متر مكعب من المياة الملوثة يصب فى مصرف الرهاوى المفتوح على نهر النيل


كافة أوجه الصرف الصحى بمحافظة الجيزة تتجمع وتصب فى هذا المصرف العملاق, مياة الصرف بمختلف أنواعها والمجارى والبالوعات والرشاحات والنفايات الثقيلة والحيوانات النافقة والمخلفات ذات المواد الكيميائية الثقيلة الفتاكة, وغيرها وغيرها من كافة أوجه وأنواع الصرف,  تتجمع وتنزلق وتصب فى هذا المصرف الكائن بأخر ضاحية من ضواحى الجيزة,  وهى قرية الرهاوى, قرية الرهاوى التى شاءت الظروف بحكم موقعها الجغرافى الملاصق لفرع النيل من أن تكون هى الفريسة والضحية التى يفترسها يوميآ هذا الوحش اللعين,  الذى هو عبارة عن مصرف عملاق,  يحتضن مع إشراقة شمس كل يوم جديد حوالى ما يزيد عن 2 مليار متر مكعب من المياة الملوثة’ نعم 2 مليار متر مكعب يتم اختلاطها يوميآ بمياة نهر النيل,  الذى هو شريان الحياة فى مصر’ 2 مليار متر مكعب هى عبارة عن مجموع وكمية مياة الصرف الخاصة بمحافظة الجيزة كلها,  التى يتم صبها مباشرة فى مصرف الرهاوى, لكم أن تتخيلوا هذا الكم الهائل من المياة الملوثة التى تختلط بمياة نهر النيل يوميآ, لكم أن تتوقعوا حجم النتائج السلبية التى تنتج عن هذه الكارثة, لكم أن تتوقعوا حجم الأمراض المزمنة المصاب بها سكان هذه القرية المسكينة وسكان مصر من مختلف المحافظات, ولعل قد يتبادر إلى الذهن الأن سؤال مهم وهو, " ما علاقة محافظات مصر الأخرى بهذا المصرف الملعون", بالطبع العلاقة وثيقة جدآ, فالضريبة الباهظة لا تدفعها فقط قرية الرهاوى’ بل معظم المحافظات الأخرى, نعم معظم المحافظات الأخرى تدفع نفس الضريبة الباهظة,  من الأمراض المزمنة والأوبئة وإنهيار الجهاز المناعى وغيرها من الأمراض الفتاكة الأخرى,  التى ربما لا يتسع المقام هنا لسردها, وهو ما سوف نوضحه لكم بالصوت والصورة فى السطور القليلة القادمة. .

اكتشفنا كوارث بيئية بطول نهر النيل من الجيزة وحتى أشمون

لم أترك نفسى لسماع الكلام المرسل من هنا أو هناك, وقررت أن أخوض التجربة بنفسى كى أسمع وأرى بنفسى كل شئ على الطبيعة, وأنقل ذلك نقلآ حيآ للمشاهد وللمسئولين, فقررت أن أستقل معدية, نعم, قررت أن أركب معدية شراعية, كى أراقب بعينى مياه مصرف الرهاوى منذ اختلاطها بمياه نهر النيل عند هاويس قرية الرهاوى, قررت أن أشاهد بنفسى وأراقب خط سير هذه المياة الملوثة, وأين ينتهى مسارها تحديدآ, لتظهر أمامى العديد من المفاجأت التى لم تصدقها عينى, ولنطرح لكم بعضها الأن.

أسماك نافقة من حولنا تطفوا على سطح النهر وروائح كريهة على مسافات طويلة من نهاية حدود الجيزة وحتى المنوفية

كانت أولى هذه المفاجأت هى ظهور الأعداد الهائلة للأسماك النافقة,  التى كانت تطفوا على سطح النهر, كانت تطفوا حول القارب الشراعى الذى كنا نستقله أنا وفريق عملى, كنا نسير بالقارب فى نهر النيل,  وكنا نشعر وكأننا نسير فى رشاح أو مصرف صحى, حيث اختلطت مياه مصرف الرهاوى بالنيل,  واستمرت مختلطة له وتسير معه وتتجاوز معه حدود المحافظات المصرية, فهذه محافظة الجيزة,  وقد خرجنا من حدودها الجغرافية, ثم هذه هى محافظة القاهرة, ثم خرجنا من حدودها الجغرافية,  لندخل فى نطاق محافظة المنوفية, وعلى طول هذا المجرى المائى ومياه مصرف الرهاوى ملاصقة لنا,  ورائحتها الكريهة تفوح من كل مكان فى النيل, والأسماك النافقة تحيط بنا من كل مكان, كان المشهد حزين جدآ ومؤلم للغاية وكارثى بكل ما تحمل الكلمة من معنى, وليت الأمرتوقف عند هذا الحد, ولكننا وبكل أسف كنا على موعد مع كارثة أخرى أشد ضراوة, كارثة صادمة للشعب المصرى كله, كارثة بكل المقاييس, وهو ما سوف نستعرضه معكم فى الفقرات التالية.

رى الأراض الزراعية بمياة مصرف الرهاوى اللعين والفلاحين يفجرون مفاجأت صادمة وغير متوقعة


كنا نسير بالقارب الشراعى حتى اقتربنا من حدود محافظة المنوفية, وبالتحديد من حدود مدينة أشمون,  فوجئت بعدد من الفلاحين وقد شاهدونا من أعلى المجرى المائى, فأسرعوا لنا من أعلى أراضيهم الزراعية,  ونزلوا لنا فى حماس وشغف, اقتربنا منهم بالقارب, وقمت بعقد لقاء مع بعضهم, قالوا لى كلام فى منتهى الخطورة’ وكشفوا عن العديد من المفاجأت الصادمة, أكدوا لى أنهم يقومون برى أراضيهم الزراعية بمياة مصرف الرهاوى’ وأنهم مجبورين على ذلك, لأن نهر النيل,  وبالتحديد منذ بداية اختلاطه بمصرف الرهاوى عند هاويس محافظة الجيزة,  وقد تلوث تمامآ’ وطلبوا منى أن أصعد بنفسى معهم إلى أعلى المجرى المائى,  كى أشاهد مياة الصرف الصحى وهى تروى الأرض الزراعية المصرية, أصروا على طلبهم بأن أصعد معهم كى أنقل ذلك للمشاهدين والمسئولين, لعل يكون هنالك حل لهذه الكارثة البيئية الصحية الخطيرة,  التى تحصد كل يوم ألاف الأرواح من البشر, وصعدت بالفعل إلى أراضيهم, لأجد نفسى أمام مهزلة بكل المقاييس, مهزلة لا يتخيلها عقل ووقفت أمامها حائرآ ومندهشآ لأبعد حد.

طلمبات المياة المنتشرة عل طول المجرى المائى تسحب مياة سوداء ملوثة وتضخ فى أرض مصر الزراعية سموم بمعنى الكلمة

كنت مذهولآ وأنا أرى المياة المندفعة من الطلمبة وقد تحول لونها للون الأسود الحالك, نعم وكما يظهر فى الصورة فإن لون المياة قد تحول إلى اللون الأسود من شدة التلوث, أكد لى الفلاحين أنهم يقومون برى الأرض بهذه المياة, كنت فى صدمة حقيقية وأنا أرى بعينى أشجار الموز والطماطم والبسلة والبامية والجوافة والفاصوليا وغيرها من الخضروات والفواكه الشهيرة التى لا يوجد بيت ولا فندق ولا محل ولا مطعم فى مصر إلا ويستخدمها يوميآ, كنت حائرآ جدا وأنا أرى بعينى كم هذه المياة الملوثة,  وهى تروى الأراضى الزراعية, أكد لى الفلاحين أن كل هذه الخضروات والفواكه يتم تسويقها لكل مكان فى مصر,  سواء كان جملة مثل سوق العبور,  أو قطاعى,  للعديد والعديد من التجار والأسواق, بل أن الفنادق الكبرى الشهيرة,  تستخدم هذه المزروعات, والأدهى من ذلك أن معظمها يتم تصديره للخارج, هنا أيقنت  وتعرفت على السبب الحقيقى وراء إنتشار العديد من الأمراض المسرطنة,  وأمراض الكبد الوبائى وفيروس سى وغيرها من الأمراض, هنا علمت أن الأمر لم يكن فقط يخص قرية الرهاوى التى يتجمع فيها هذا المصرف الملعون, ولكنه يخص شعب مصر كله, ويبقى السؤال المهم, هل سيظل هذا المصرف الملعون شبح يهدد حياة المصريين, هل سيظل مصرف الرهاوى هذا الشبح العملاق الملعون الذى يقضى على المصريين منذ عشرات السنين حرآ طليقآ بلا رقابة أو حل جذرى له, الأمر خطير جدا’ لقد عرضته تليفزيونيا للشعب المصرى كله منذ سنوات عديدة مضت,  بشكل مرئى شاهده القاصى والدانى, واليوم أعرضه لكم بالقلم,  ومن خلال موقعنا هذا لعل يكون هناك حل.

متخافش يا أستاذ دى معدنية والله مش من نهر النيل

بعد انتهاء المهمة الخاصة, إقترب منى أحد سكان القرية ومنحنى زجاجة مياة كى أشرب منها بعد عناء هذا اليوم الطويل, الغريب أنه قال لى جملة إستوقفتنى كثيرآ, قال لى, " متخافش يا أستاذ دى مية معدنية مش من نهر النيل", وكأن نهر النيل أصبح مرعب للجميع, وكأن نهر النيل الذى هو هبة مصر وشريانها, قد أصبح يهدد حياة أبنائها, ودعونا نعترف أن هذا الشخص محق فى كلامه, ولكن نهر النيل برئ من كل ذلك, نحن الذين نفسد ماحولنا, نحن الذين نتقاعس عن مواجهة الأزمات, نحن الذين ندمر أنفسنا بأنفسنا, كنت حزين وأنا أسمع هذه الجملة, وفى نفس الوقت كنت حريص بالفعل أن لا تكون هذه المياه من نهر النيل, بكل أسف, ولكن هذه هى الحقيقة, وهذا هو واقع الأحداث, لا يمكن أن أنسى أبدآ هذه المهمة الخاصة, التى اعتبرها ناقوس خطر للجميع, لابد من مواجهة هذا المصرف الملعون, لابد من مواجهة هذا الشبح الذى يحصد أرواح أبنائنا يوميآ, الأمر عن جد خطير ومزعج للغاية’ ويحتاج إلى تدخل فورى وعاجل من الأجهزة المختصة, قبل مايفوت الأوان.

الإعلامى أحمد رجب
بواسطة : الإعلامى أحمد رجب
الاعلامى أحمد رجب.. ضابط شرطة سابق بوزارة الداخلية .. ومقدم برنامج مهمة خاصة على شبكة قنوات الحياة .. كاتب مستقل ومفكر.. حاصل على درجة الماجسنير من كلية الحقوق جامعة القاهرة.. خريج كلية الشرطة عام 1998 .. له العديد من البرامج التليفزيونية الناجحة وأشهرها برنامج مهمة خاصة .. تكرم من العديد من المؤسسات الرسمية والتعليمية وابرزهم وسام جامعة بنها وجامعة القاهرة ومعهد الاسكندرية العالى للاعلام .. محاضر غير متقرغ فى بعض الجامعات وابرزهم الجامعة الامريكية بالقاهرة.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-