فاجعة يومية تحدث فى مصر وبالتحديد عبر وسائل التواصل الإجتماعى وبالأخص منصة اليوتيوب, فاجعة بكل المقاييس وتحدى صارخ وواضح وعلنى لكل الأعراف والتقاليد, تحدى للقانون, للدولة, للأخلاق, لكل شئ, مازال حتى هذه اللحظة يتم انتهاك شرف وسمعة وعرض سيدات مصر على العلن من خلال تلك القنوات الرقمية الإلكترونية التى يملكها هذا العويل الملقب ببرايز, الأمر وإن بدا سطحيآ أو عارضآ أو لا يستحق أن يحظى بإهتمام البعض فإنه وبحق أمر جلل وموضوع خطير لابد وأن يستحوذ على اهتمام شرائح كبيرة جدأ فى المجتمع وخاصة المجلس القومى لحقوق المرأة المنوط له اتخاذ كافة التدابير اللحظية اللازمة لمنع هذا الورم السرطانى المجتمعى من التوغل والإنتشار أكثر من ذلك, كذلك وحدة الرصد بمكتب السيد النائب العام وهى الوحدة المنوط لها كل مايدور أو يثار على وسائل التواصل الإجتماعى بشتى أنواعها.
أنقذه الله من الموت المحقق بستة طلقات نارية فلم يتعظ وقرر أن يغتال الأخرين
هل لابد وأن تحدث الجريمة حتى تتحرك مؤسسات الدولة, إن جريمة فتاة جامعة المنصورة نيرة أشرف التى وقعت أمام أسوار الجامعة العام الماضى وكانت ترند مصر فى ذلك الوقت كانت بسبب وسائل التواصل الإجتماعى, وأيضآ جريمة نائب رئيس مجلس الدولة السابق والتى راحت ضحيتها المذيعة الناشئة شيماء جمال, كانت وسائل التواصل الإجتماعى عنصرأ مشتركأ فيها أيضأ, وجريمة فتاة الشرقية سلمى التى كانت ضحية لزميلها الجامعى الذى تخلص منها بنفس الطريقة الوحشية التى تخلص منها محمد عادل المنفذ فيه حكم الإعدام مؤخرآ, كانت أيضآ وسائل التواصل الإجتماعى عنصرآ مشتركآ فيها, وحدث ولا حرج بالنسبة لحوادث الإنتحار بتناول حبات الغلة أوبالشنق أو بالرمى من النوافذ والبلاكونات, كلها كانت بسبب السب والقذف والتشهير وانتهاك حرمة الحياة الخاصة على وسائل التواصل الإجتماعى, لذا فسوف نستعرض سويآ وبشكل يومى هذه الجريمة المستمرة التى تحدث يوميآ فى مصر على مرأى ومسمع من الجميع, والتى بطلها هو هذا الشخص الذى يظهر يوميآ على قناته الرقمية الإلكترونية على اليوتيوب ليقذف هذا ويسب عرض ذاك وينتهك شرف هذه ويخوض فى سمعة تلك, الأمر جلل وخطير وينذر بقرب وقوع جرائم عديدة الفترة المقبلة إن لم يتم التدخل السريع للحيلولة دون استمرار هذا الأهوج الذى يتربح على عرض وشرف وسمعة نساء مصر من مطلقات ومتزوجات وأرامل وأمهات وأطفال وأحياء وأموات, فهو لايفرق بين أحد ويعرض خدماته فى التشهير والسب والقذف لمن يدفع أكثر, ورغم أن الله قد أنقذه من موت محقق لا محاله عندما إخترقت مؤخرته ست طلقات أميرية قضت على مستقبله الرجولى فى معركة غير متكافئة, بسبب المشاجرة على راقصة صارت زوجته فيما بعد, رغم ذلك فهو لم يتعظ وقرر أن يغتال شرف وعرض الأخرين.
جريمة مستمرة وخطيرة تحدث يوميآ ضد نساء مصر
أنا لا أبالغ وأنا أجزم لكم أنها جريمة مستمرة تحدث على مدى سنتان فى مصر دون ردع ولا تدخل من الأجهزة الرقابية, جريمة تحدث يوميآ وتقع ويشاهد ركنيها المادى والمعنوى كل الناس من مختلف الجنسيات الذين يتابعون وسائل التواصل الإجتماعى وخاصة منصة اليوتيوب العالمية التى اتخد منها هذا الشخص موردآ للكسب الحرام والتربح على أعراض سيدات ونساء وطنه, نحن هنا لا نسرد لكم أقوال مرسلة ولكن كل كلامنا مدعم بالمستندات وبالقضايا المرفوعة والبلاغات المحررة منذ فترة, بل وتحريات الإدارة العامة لمباحث تكنولوجيا المعلومات التى باشرت إحدى هذه القضايا تنفيذا لقرارات النيابة العامة لها بإجراء التحريات حول هذا الذى يدعى أكرم برايز, إلى جانب بعض الأحكام النهائية وأحكام أول درجة التى صدرت على هذا المجرم بالفعل, ورغم كل ذلك فهو مازال حر طليق يرتكب جرائمه بشكل يومى وأمام الكافة, إننى أرى أن الموت أهون على أى ست شريفة من أن يغتال شرفها يوميآ هذا الفاجر الرخيص ويخوض فى سمعتها وينتهك خصوصيتها ويركب لها الصور الفاضحة أمام أولادها وأقرانها, نعم الموت أهون لها, لأنها سوف تموت مرة واحدة, ولكن هى تموت مليون مرة عندما يتم استخدامها كمادة فيلمية ركيكة لدى هذا المتسول الأرعن الذى يستخدم نساء بلده كمحتوى له يقدمه على قناته الالكترونية كى يحقق أرباح مالية ملوثة وملطخة بشرف وسمعة نساء وطنه .
غادة أم الرجالة انتهك شرفها وعرضها على الملأ
غادة الشهيرة بغادة أم الرجالة, سيدة متوسطة الحال تحاول توفير لقمة العيش الحلال لأولادها الصغار, خاصة بعد انفصالها عن زوجها ومواجهتها بمفردها لأعباء الحياة, لم تسلم غادة من بطش وسطو هذا الهمجى الذى قام بتركيب صورعارية لها والتشهير بها وانتهاك حرمة حياتها الخاصة من خلال قنواتة الرقمية الالكترونية على منصة اليوتيوب, لم يشفع له كونها سيدة بسيطة فقيرة كان ذنبها الوحيد أنها دخلت عالم السوشيال ميديا, محاولة أن توفر لأولادها لقمة العيش الحلال من خلال عملها كيوتيوبر وبلوجر على منصات التواصل الإجتماعى, لم تكن غادة هى السيدة الوحيدة التى عانت معاناه لم يتخيلها بشر, ولكن هنالك سيدات أخريات تعرضن لنفس ما تعرضت له غادة من تشهير واساءة سمعة وسب وقذف متواصل عبر وسائل التواصل الإجتماعى وخاصة اليوتيوب, لم تجد غادة وسيلة للدفاع عن نفسها واسترداد شرفها وكرامتها وشرف وكرامة صغارها, سوى أن ظهرت تستغيث على وسائل التواصل الإجتماعى وتحكى حكايتها وتبكى بدموع عينيها وتنشر صور هذا اللعان الشتام منتهك أعراض النساء, وكما هو واضح فى الصورة أعلاه تظهر غادة وهى تستغيث وتصرخ وتلوذ بأجهزة الدولة من هذا الشيطان الرجيم, وقد وضعت صورته أسفل الفيديو حيث يظهر مرتديآ جلباب أبيض ويرفع يديه إلى السماء داعيآ الله عز وجل, متظاهرآ بالورع والتقوى, وهو فى حقيقة الأمر شيطان رجيم بكل ما تحمل الكلمة من معنى, فالله يغفر كل الذنوب إلا الشرك به وإلا حقوق العباد, فالله يملك الغفران والتنازل عن حقه لأنه سبحانه وكما وصف نفسه هو الرحمن الرحيم, أما العباد المظلومين فلابد أن يسامحوا من ظلمهم وأساء لهم بهتانآ وزورآ.
شيماء نجيب اتهمها أنها راقصة ووضع وجهها ووجه زوجها وأمها على بدلة رقص
لم تكن غادة أم الرجالة سوى نقطة فى بحر شاسع من السب والقذف والتشهير ضد نساء وأمهات مصر, وهذه هى شيماء نجيب, سيدة مصرية عفيفة وشريفة لها أبناء وزوج وأم وعائلة ومعارف وأصدقاء, تعرضت لأبشع صور التشهير والسب والقذف وانتهاك حرمة حياتها الخاصة ونشر صور عارية لها ولزوجها على وسائل التواصل الإجتماعى, ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد, بل فاق ذلك التطاول والتشهير والقذف المستمر حد لا يتوقعه أحد, ولا يمكن أن يقبله دين ولا ملة ولا قانون ولا شرع, فلم تسلم الحاجة المسنة والدة شيماء التى تجاوزعمرها السبعين عامآ من لسان هذا اللعان قاذف المحصنات الذى يدعى أكرم سلام الشهير بأكرم برايز, سباب الأعراض, مما دفع السيدة شيماء نجيب إلى الظهور هى الأخرى على وسائل التواصل الإجتماعى تصرخ وتستغيث بالمستشار النائب العام’ بعد أن فاض بها الكيل وكادت أن تقدم على الإنتحار جراء ما إقترفه هذا الأهوج من جرائم فى حقها وحق زوجها وحق والدتها المريضة التى هى بين الحياة والموت, ظهرت شيماء نجيب على وسائل التواصل الإجتماعى تروى قصتها مع هذا الثعبان الأقرع وتستعرض تفاصيل ما تعرضت له هى وأسرتها من تشهير وسب وقذف متواصل من هذا الشيطان, وكيف قام بوضع وجهها على صور راقصة, وهو يتهمها بممارسة الرذيلة والسلوك المنحرف, ليقذف محصنة فى عرضها وشرفها على الملأ وأمام الكافة دون وازع أو ضمير, وظلت شيماء تسرد قسوة ما تعرضت له من تشهير وما تعرضت له أمها المسنة أيضآ وزوجها من هذا المارق الذى لم يرحم أحد وظل مستمرآ فى انتهاك عرض وشرف نساء وطنه لتحقيق أكبر مكاسب مادية .
رانيا السيد ترتعد وتستغيث بالنائب العام بعد تعرضها لأهوال من التشهير والقذف
وظهرت سيدة أخرى على وسائل التواصل الإجتماعى تصرخ ويرتعد جسدها وهى تناشد وتستغيث بالنائب العام المصرى, ضد نفس هذا المجرم الذى استهدفها هى وزوجها وعائلتها بالكامل بنفس عبارات السب والقذف والتشهير, بل أنه قام بعمل فيديوهات مخلة لها ووضع وجهها على صورأخرى مخلة, ونشر ذلك على مرأى ومسمع من الجميع على اليوتيوب, متحديآ الشرع والقانون والأعراف والتقاليد والأخلاقيات, مؤكدآ أنه لا يوجد أحد يستطيع محاسبته أو مسائلته أو عقابه, ظهرت السيدة المدعوة رانيا سيد, وهى تعلن للجمهورعن هويتها وإسمها بالكامل, ظهرت من داخل منزلها المتواضع وهى تلوذ بالأخهزة الرقابية والسيادية, وخاصة النيابة العامة متمثلة فى شخص النائب العام المصرى, النيابة العامة حصن المجتمع والمخول لها بحكم الدستور والقانون أن تنيب عن كل فرد فى المجتمع ضد أى جريمة تنتهك من حقوقه الطبيعية أو الدستورية التى وضعها وكفلها له القانون والدستور, ظهرت السيدة رانيا السيد على وسائل التواصل الإجتماعى وهى تقول أن لها ولدين وبنت وأسرة وزوج وأنها قد تعرضت هى وأولادها وزوجها لما لم يتعرض له أحد من تشهير وإهانة وسب وقذف وتهديد وترويع وبلطجة إلكترونية متواصلة من نفس هذا الشخص الذى يدعى أكرم سلام , حيث لم يرحمها هى الأخرى, ووضع وجهها على بدل رقص, وقام بتدشين فيديوهات مخلة لها, وأظهرها أمام المجتمع بالسيدة المنحرفة سيئة السمعة, وهى فى حقيقة الأمر ربة منزل, وسيدة مصرية عادية متوسطة الحال, انتهك شرفها وعرضها على مسمع ومرأى من الجميع, إغتال شرفها وسمعتها وكرامتها أمام أولادها وزوجها ومعارفها وأمام المجتمع’ كانت كلمات رانيا يبكى لها الحجر الصوان وهى تروى تفاصيل خارج دائرة المنطق والعقل, لتبقى الجريمة مستمرة حتى هذه اللحظة, ويبقى هذا المارق الشيطان ينعم بالحرية دون ردع أو محاسبة أو عقاب, بالطبع تم تحرير العديد من البلاغات ورفع العديد من الدعاوى القضائية ضد هذا الخسيس, ولكن الذى يدهشنى حتى كتابة سطورهذا المقال هو عدم صدور قرار عاجل من النيابة العامة بضبطه وإحضاره , هناك تفاصيل أخرى وجرائم أخرى ومهازل أخرى ارتكبها نفس هذا الشخص والعصابة المعاونة له سواء من داخل أو خارج مصر, سوف نكشف عنها لكم فى الموضوعات القادمة, وهو ماسوف يصيب حضراتكم بالذهول والدهشة العارمة, وطرح العديد من الأسئلة حول هذه الظاهرة القبيحة التى هى مثل السوس الذى ينخر فى جدار المجتمع المصرى, ويفتت أوصاله, ويحطم مبادئه وأعرافه, لذا فإن للحديث بقية .