مهارات الإتصال الشخصى الفعال
ترتكز مهارات الإتصال الشخصى الفعال على مجموعة من العوامل, التى إن توافرت بشكل سليم,تحقق الإتصال الفعال وتحققت نتائجه الإيجابية المرجوه, وحقق أهدافه الممبتغاه, وتبرز أهم مجالات الإتصال فى الإعلام بشكل عام, سواء كان الإعلام المرئى أو المسموع أو المكتوب, حيث تتجلى فيها أبرز هذه المهارات بشكل كبير, وحتى الإعلام الغير تقليدى تبرز فيه أيضآ هذه المهارات.
مهارات الإتصال _ مهارات الإتصال الشخصى الفعال فى الإعلام. |
مهارات الإتصال الشخصى الفعال فى الإعلام
هناك العديد من مهارات الإتصال الشخصى الفعال, وسوف نركز على أهم هذه المهارات فى مجال الإعلام, وكما قلنا فإن الإلمام بهذه المهارات والإحترافية فيها, يعتبر من أهم طرق توصيل الرسالة الإعلامية بكل قوة وإحترافية, وذلك سواء فى وسائل الإعلام التقليدى, أو وسائل الإعلام الغير تقليدى, والمقصود هنا هو الإعلام الإلكترونى, ويمكن إجمالها فيما يلى:
- اتصال فعال بالعين: أن تكون نظرتك ذات ثقة وطبيعية ومصداقية وأنت تتعامل أثناء الإتصال مع الأخرين.
- وضعية جديدة: أن تكون واقفآ واثقآ من نفسك ومن موهبتك وثقافتك وتتجول هنا وهناك بشكل ثابت.
- إشارات طبيعية: أن تكون مستريحاً وطبيعياً عندما تتحدث.
- اللبس الملائم والمظهر: أن ترتدى ما يجعلك تظهر بمظهر جيد وموائم .
- الصوت والنبرة الصوتية: أن تستعمل صوتك بكفاءة كآلة رنانة ثرية.
- استعمال فعال للغة والوقفات: أن تكون مفرداتك سليمة وبعيد كل البعد عن الإبتزال والعشوائية.
- مشاركة فعالة من طرف المتلقي: أن تحافظ على االإهتمام والتأثير النشيط والمشاركة مع كل شخص تتواصل معه.
- استعمال فعال للدعابة: أن تستعمل روح الدعابة لخلق وإيجاد رابط بينك وبين مستمعينك أو مشاهدينك.
- كن ذاتك الطبيعية: أن تبتعد عن االإنفعال وتكون صادقا مع نفسك وطبيعيًا.
ومن الأهمية بمكان, أن نوضح كل عامل من هذه العوامل بالقدر المناسب الذى يسمح بإيضاح الفكرة, ولن نتحدث عن كل هذه المهارات, حيث لم ولن يتسع لها المقام لها جميعآ, وإنما سوف نشير بالتفصيل المناسب, لأهم تلك المهارات وذلك فى السطور التالية.
لغة العيون ودورها كمهارة من مهارات الإتصال
لغة العيون ودورها كمهارة من مهارات الإتصال. |
- التعبير عن المشاعر: العيون هي وسيلة رئيسية للتعبير عن المشاعر والعواطف. يمكن للعيون أن تظهر الفرح، الحزن، الدهشة، الغضب، وغيرها من المشاعر بشكل واضح.
- التواصل اللامنطقي: في بعض الأحيان، تكون لغة العيون أكثر فعالية من الكلمات. يمكن للنظرات العابرة أو النظرات الطويلة أن تنقل الكثير من المعاني والرسائل دون الحاجة إلى التحدث.
- التركيز والانتباه: عندما يكون لديك تفاعل إيجابي مع الآخرين، يمكن أن تساعد النظرات الثابتة والانتباه على إظهار اهتمامك واحترامك.
- التواصل الحسي: يمكن للنظرات أن تكون جزءًا من التواصل الحسي، والذي يعزز الارتباط العاطفي بين الأفراد.
- تحديد الغرض: يمكن استخدام لغة العيون لتحديد الغرض من المحادثة أو التوجيه الذي يرغب الشخص فيه دون الحاجة إلى كلمات.
- التأكيد والتفهم: يمكن للعيون أن تكون وسيلة للتأكيد على فهمك للطرف الآخر أو لتظهير الرغبة في الاستماع والتفهم.
يهمل العديد من الأشخاص أهمية لغة العيون، لكنها تسهم بشكل كبير في تحسين جودة التواصل والاتصال وتعتبر مهارة عظمى من مهارات الإتصال الشخصى.
الوضعية والحركة مهارة أخرى من مهارات الإتصال
الوضعية والحركة مهارة من مهارات الإتصال.
الوضعية والحركة, تعتبران مكملتين للغة العيون, في سياق مهارات الاتصال الشخصي , إليك كيف يمكن أن تلعب الوضعية والحركة دورًا مهمًا في تعزيز فعالية التواصل:
- الوقوف والجلوس: يعبر الوقوف والجلوس عن حالتك العاطفية والاستعداد للتفاعل. الوقوف بشكل مستقيم والجلوس بشكل مريح يرسلان إشارة إيجابية ومفتوحة.
- اللمس: استخدام اللمس بشكل لطيف يمكن أن يعزز الارتباط ويعبر عن الدعم أو الاهتمام.
- التعابير الوجهية: التعابير الوجهية تعكس المشاعر والمواقف، وهي جزء مهم من الوضعية. على سبيل المثال، الابتسامة تنقل الإيجابية والود.
- اتجاه الجسم: يمكن لاتجاه الجسم أن يظهر مدى اهتمامك وانخراطك في المحادثة. توجيه جسمك نحو الشخص الآخر يعكس الانفتاح والاهتمام.
- الحركات اليدين: يمكن أن تعزز حركات اليدين التعبير عن الأفكار وتجعل المحادثة أكثر حيوية.
- التغيير في الارتفاع: تغيير ارتفاع الصوت والنبرة يمكن أن يساعد في تحديد المزيد من المعاني والعواطف.
- التحرك في المكان: قد ترسل حركاتك في المكان إشارات حول طاقتك وتحفيزك. قد تظهر حركات السير أو التنقل في المكان الاهتمام والحيوية.
- سرعة الحركة: يمكن أن تكون سرعة حركاتك مؤشرًا على مدى استعدادك وانفعالك في المحادثة.
- الإشارات الطبيعية كمهارة من مهارات الإتصال
الإشارات الطبيعية, تعتبر مهارة مهمة, في سياق مهارات الاتصال الشخصي, تشمل هذه الإشارات كل العلامات والتفاصيل غير اللفظية , التي يستخدمها الأفراد في التواصل , إليك بعض الأمثلة على كيفية تحسين فهمك واستخدامك للإشارات الطبيعية:
- التعبيرات الوجهية:التعابير الوجهية تلعب دورًا كبيرًا في نقل المشاعر والعواطف. انتباهك لتفاصيل التعابير الوجهية يمكن أن يساعدك في فهم مشاعر الآخرين.
- لغة الجسم:حركات الجسم ووضعياته تعكس المزيد من المعلومات حول المشاعر والمواقف. فمثلاً، الوقوف بشكل مفتوح يشير إلى الانفتاح والاستعداد للتواصل.
- حركات اليدين:حركات اليدين يمكن أن تكون وسيلة فعالة لإبراز النقاط أو التعبير عن الإيماءات. يمكن أن تعزز حركات اليدين فهم الرسائل وتجعل المحادثات أكثر حيوية.
- ملامح الصوت:ليس فقط الكلمات التي تلفظ تحمل معاني، بل أيضًا ملامح الصوت، مثل نبرة الصوت وسرعته، يمكن أن تظهر المزيد حول حالتك العاطفية والمشاعر.
- اللمس:اللمس اللطيف يمكن أن يكون وسيلة فعالة للتواصل بالمشاعر.
- العيون:النظرات وحركات العيون تلعب دوراً هاماً في التواصل اللامنطقي. يمكن أن تظهر الثقة، الاهتمام، الارتباط أو الاستفهام عبر حركات العيون.
- التوقيت والانتظار:فهم متى تتحرك ومتى تنتظر يساهم في تحسين التواصل. قد يكون الانتظار مناسبًا للفهم الصحيح للمواقف.
فهم هذه الإشارات واستخدامها بشكل فعال, يمكن أن يعزز من قدرتك على التواصل, وفهم الآخرين بشكل أفضل، وهو جزء أساسي من مهارات الاتصال الشخصي.
رابعآ / اللبس الملائم والمظهر
اللبس والمظهر يعتبران جزءًا هامًا من مهارات الاتصال الشخصي, يمكن أن يكون المظهر الخارجي للشخص واحدًا من أول الأشياء التي يلفت الناس انتباههم إليها، ويمكن أن يكون له تأثير كبير على كيفية تقديرهم للفرد وتفاعلهم معه. إليك بعض النقاط التي تبرز أهمية اللبس والمظهر في مهارات الاتصال:
- الانطباع الأول:المظهر يلعب دورًا كبيرًا في الانطباع الأول الذي يخلقه الشخص عندما يلتقي بالآخرين. قد يكون هذا الانطباع مفتاحًا لبناء علاقات جيدة وتحقيق التواصل الفعال.
- الانسجام مع السياق:يجب أن يكون اللبس والمظهر منسجمين مع السياق الثقافي والاجتماعي للمكان أو الحدث. قد تكون هناك توقعات خاصة باللبس في المناسبات الرسمية أو المهنية.
- الاحترافية:في البيئة العملية، يمكن أن يكون اللبس والمظهر علامة على مدى احترافية الشخص. الالتزام بالمظهر الرسمي والنظيف يساهم في إظهار الالتزام والاحترافية.
- التعبير عن الذات:يمكن لللبس أن يكون وسيلة للتعبير عن الذات والأسلوب الشخصي. يمكن لاختيار الملابس أن يعكس الشخصية والأهداف الشخصية.
- الثقة بالنفس:عندما يشعر الشخص بأنه يبدو جيدًا وأن ملابسه تناسبه، يمكن أن يؤثر ذلك إيجابيًا على ثقته بالنفس. والثقة بالنفس تلعب دورًا كبيرًا في قدرته على التواصل بفعالية.
- الاحترام للآخرين:يمكن أن يكون الاهتمام بالمظهر علامة على الاحترام للآخرين. إظهار الاهتمام بمظهرك يعكس احترامك للبيئة والأفراد الذين تتفاعل معهم.
إذا تم اعتبار اللبس والمظهر جزءًا من مهارات الاتصال، يمكن أن يساعد الاهتمام بالتفاصيل الخارجية على تعزيز تأثير التواصل الشخصي وتحسين فرص بناء علاقات قوية وإيجابية.