📁 آخر الأخبار

مهارات الإتصال _ مهارات الإتصال الشخصى الفعال فى الإعلام

مهارات الإتصال الشخصى الفعال

ترتكز مهارات الإتصال الشخصى الفعال على مجموعة من العوامل,  التى إن توافرت بشكل سليم,تحقق الإتصال الفعال وتحققت نتائجه الإيجابية المرجوه,  وحقق أهدافه الممبتغاه, وتبرز أهم مجالات الإتصال فى الإعلام بشكل عام, سواء كان الإعلام المرئى أو المسموع أو المكتوب, حيث تتجلى فيها أبرز هذه المهارات بشكل كبير, وحتى الإعلام  الغير تقليدى تبرز فيه أيضآ هذه المهارات.

مهارات الإتصال
مهارات الإتصال _ مهارات الإتصال الشخصى الفعال فى الإعلام.
ولأن مهارات الإتصال أصبحت تمثل الأن العمود الفقرى فى كل وسائل الإعلام, فقد وجدنا أنه من الأهمية بمكان أن نشير إلى أهم تلك المهارات المتسخدمة بالفعل فى الواقع العملى, فهى التى تميز بين إعلامى محترف وأخر يتخد من الإعلام من مجرد هواية عابرة, حيث أن الإلمام بهذه المهارات يخلق مجال رحب لتوصيل الرسالة الإعلامية بكل قوة.

مهارات الإتصال الشخصى الفعال فى الإعلام

هناك العديد من مهارات الإتصال الشخصى الفعال,  وسوف نركز على أهم هذه المهارات فى مجال الإعلام, وكما قلنا فإن الإلمام بهذه المهارات والإحترافية فيها,  يعتبر من أهم طرق توصيل الرسالة الإعلامية بكل قوة وإحترافية, وذلك سواء فى وسائل الإعلام التقليدى, أو وسائل الإعلام الغير تقليدى, والمقصود هنا هو الإعلام الإلكترونى, ويمكن إجمالها فيما يلى:
  1. اتصال فعال بالعين:     أن تكون نظرتك ذات ثقة وطبيعية ومصداقية وأنت تتعامل أثناء الإتصال مع الأخرين.
  2. وضعية جديدة:  أن تكون واقفآ واثقآ من نفسك ومن موهبتك وثقافتك وتتجول هنا وهناك بشكل ثابت.
  3.  إشارات طبيعية: أن تكون مستريحاً وطبيعياً عندما تتحدث.
  4. اللبس الملائم والمظهر: أن ترتدى ما يجعلك تظهر بمظهر جيد وموائم .
  5.  الصوت والنبرة الصوتية: أن تستعمل صوتك بكفاءة كآلة رنانة ثرية.
  6.    استعمال فعال للغة والوقفات: أن تكون مفرداتك سليمة وبعيد كل البعد  عن الإبتزال والعشوائية.
  7.   مشاركة فعالة من طرف المتلقي: أن تحافظ على االإهتمام  والتأثير النشيط والمشاركة مع كل شخص تتواصل معه.
  8.  استعمال فعال للدعابة: أن تستعمل روح الدعابة  لخلق وإيجاد  رابط بينك وبين مستمعينك أو مشاهدينك.
  9.   كن ذاتك الطبيعية:  أن تبتعد عن االإنفعال  وتكون صادقا مع نفسك وطبيعيًا.
ومن الأهمية بمكان,  أن نوضح كل عامل من هذه العوامل بالقدر المناسب الذى يسمح بإيضاح الفكرة,  ولن نتحدث عن كل هذه المهارات,  حيث لم ولن يتسع لها المقام لها جميعآ, وإنما سوف نشير بالتفصيل المناسب,  لأهم تلك المهارات وذلك فى السطور التالية.

  لغة العيون ودورها كمهارة من مهارات الإتصال

مهارات الإتصال
لغة العيون ودورها كمهارة من مهارات الإتصال.
لغة العيون, تعتبر جزءًا هامًا من مهارات الاتصال الشخصي, حيث يمكن أن تنقل العديد من المشاعر والرسائل, دون الحاجة إلى الكلمات, إليك بعض النقاط التي يمكن أن تساعدك في فهم أهمية لغة العيون في مهارات الاتصال الشخصي:

  • التعبير عن المشاعر: العيون هي وسيلة رئيسية للتعبير عن المشاعر والعواطف. يمكن للعيون أن تظهر الفرح، الحزن، الدهشة، الغضب، وغيرها من المشاعر بشكل واضح.
  • التواصل اللامنطقي: في بعض الأحيان، تكون لغة العيون أكثر فعالية من الكلمات. يمكن للنظرات العابرة أو النظرات الطويلة أن تنقل الكثير من المعاني والرسائل دون الحاجة إلى التحدث.
  • التركيز والانتباه: عندما يكون لديك تفاعل إيجابي مع الآخرين، يمكن أن تساعد النظرات الثابتة والانتباه على إظهار اهتمامك واحترامك.
  • التواصل الحسي: يمكن للنظرات أن تكون جزءًا من التواصل الحسي، والذي يعزز الارتباط العاطفي بين الأفراد.
  • تحديد الغرض: يمكن استخدام لغة العيون لتحديد الغرض من المحادثة أو التوجيه الذي يرغب الشخص فيه دون الحاجة إلى كلمات.
  • التأكيد والتفهم: يمكن للعيون أن تكون وسيلة للتأكيد على فهمك للطرف الآخر أو لتظهير الرغبة في الاستماع والتفهم.

يهمل العديد من الأشخاص أهمية لغة العيون، لكنها تسهم بشكل كبير في تحسين جودة التواصل والاتصال وتعتبر مهارة عظمى من مهارات الإتصال الشخصى.

 الوضعية والحركة مهارة أخرى من مهارات الإتصال

مهارات الإتصال
الوضعية والحركة مهارة من مهارات الإتصال.
الوضعية والحركة, تعتبران مكملتين للغة العيون, في سياق مهارات الاتصال الشخصي , إليك كيف يمكن أن تلعب الوضعية والحركة دورًا مهمًا في تعزيز فعالية التواصل:

  • الوقوف والجلوس: يعبر الوقوف والجلوس عن حالتك العاطفية والاستعداد للتفاعل. الوقوف بشكل مستقيم والجلوس بشكل مريح يرسلان إشارة إيجابية ومفتوحة.
  • اللمس: استخدام اللمس بشكل لطيف يمكن أن يعزز الارتباط ويعبر عن الدعم أو الاهتمام.
  • التعابير الوجهية: التعابير الوجهية تعكس المشاعر والمواقف، وهي جزء مهم من الوضعية. على سبيل المثال، الابتسامة تنقل الإيجابية والود.
  • اتجاه الجسم: يمكن لاتجاه الجسم أن يظهر مدى اهتمامك وانخراطك في المحادثة. توجيه جسمك نحو الشخص الآخر يعكس الانفتاح والاهتمام.
  • الحركات اليدين: يمكن أن تعزز حركات اليدين التعبير عن الأفكار وتجعل المحادثة أكثر حيوية.
  • التغيير في الارتفاع: تغيير ارتفاع الصوت والنبرة يمكن أن يساعد في تحديد المزيد من المعاني والعواطف.
  • التحرك في المكان: قد ترسل حركاتك في المكان إشارات حول طاقتك وتحفيزك. قد تظهر حركات السير أو التنقل في المكان الاهتمام والحيوية.
  • سرعة الحركة: يمكن أن تكون سرعة حركاتك مؤشرًا على مدى استعدادك وانفعالك في المحادثة.
فهم كيفية استخدام الوضعية والحركة بشكل صحيح, يعزز فعالية التواصل, ويعزز فهمك وتأثيرك على الآخرين , الاهتمام بهاتين المهارتين يمكن أن يساعد في بناء علاقات قوية, وتحسين تفاعلاتك الشخصية والاجتماعية.

  1. الإشارات الطبيعية كمهارة من مهارات الإتصال

مهارات الإتصال
الإشارات الطبيعية كمهارة من مهارات الإتصال.
الإشارات الطبيعية, تعتبر مهارة مهمة, في سياق مهارات الاتصال الشخصي, تشمل هذه الإشارات كل العلامات والتفاصيل غير اللفظية , التي يستخدمها الأفراد في التواصل , إليك بعض الأمثلة على كيفية تحسين فهمك واستخدامك للإشارات الطبيعية:
  • التعبيرات الوجهية:التعابير الوجهية تلعب دورًا كبيرًا في نقل المشاعر والعواطف. انتباهك لتفاصيل التعابير الوجهية يمكن أن يساعدك في فهم مشاعر الآخرين.
  • لغة الجسم:حركات الجسم ووضعياته تعكس المزيد من المعلومات حول المشاعر والمواقف. فمثلاً، الوقوف بشكل مفتوح يشير إلى الانفتاح والاستعداد للتواصل.
  • حركات اليدين:حركات اليدين يمكن أن تكون وسيلة فعالة لإبراز النقاط أو التعبير عن الإيماءات. يمكن أن تعزز حركات اليدين فهم الرسائل وتجعل المحادثات أكثر حيوية.
  • ملامح الصوت:ليس فقط الكلمات التي تلفظ تحمل معاني، بل أيضًا ملامح الصوت، مثل نبرة الصوت وسرعته، يمكن أن تظهر المزيد حول حالتك العاطفية والمشاعر.
  • اللمس:اللمس اللطيف يمكن أن يكون وسيلة فعالة للتواصل بالمشاعر.
  • العيون:النظرات وحركات العيون تلعب دوراً هاماً في التواصل اللامنطقي. يمكن أن تظهر الثقة، الاهتمام، الارتباط أو الاستفهام عبر حركات العيون.
  • التوقيت والانتظار:فهم متى تتحرك ومتى تنتظر يساهم في تحسين التواصل. قد يكون الانتظار مناسبًا للفهم الصحيح للمواقف.
فهم هذه الإشارات واستخدامها بشكل فعال, يمكن أن يعزز من قدرتك على التواصل, وفهم الآخرين بشكل أفضل، وهو جزء أساسي من مهارات الاتصال الشخصي.

رابعآ / اللبس الملائم والمظهر

مهارات الإتصال
اللبس الملائم والمظهر.
اللبس والمظهر يعتبران جزءًا هامًا من مهارات الاتصال الشخصي, يمكن أن يكون المظهر الخارجي للشخص واحدًا من أول الأشياء التي يلفت الناس انتباههم إليها، ويمكن أن يكون له تأثير كبير على كيفية تقديرهم للفرد وتفاعلهم معه. إليك بعض النقاط التي تبرز أهمية اللبس والمظهر في مهارات الاتصال:
  1. الانطباع الأول:المظهر يلعب دورًا كبيرًا في الانطباع الأول الذي يخلقه الشخص عندما يلتقي بالآخرين. قد يكون هذا الانطباع مفتاحًا لبناء علاقات جيدة وتحقيق التواصل الفعال.
  2. الانسجام مع السياق:يجب أن يكون اللبس والمظهر منسجمين مع السياق الثقافي والاجتماعي للمكان أو الحدث. قد تكون هناك توقعات خاصة باللبس في المناسبات الرسمية أو المهنية.
  3. الاحترافية:في البيئة العملية، يمكن أن يكون اللبس والمظهر علامة على مدى احترافية الشخص. الالتزام بالمظهر الرسمي والنظيف يساهم في إظهار الالتزام والاحترافية.
  4. التعبير عن الذات:يمكن لللبس أن يكون وسيلة للتعبير عن الذات والأسلوب الشخصي. يمكن لاختيار الملابس أن يعكس الشخصية والأهداف الشخصية.
  5. الثقة بالنفس:عندما يشعر الشخص بأنه يبدو جيدًا وأن ملابسه تناسبه، يمكن أن يؤثر ذلك إيجابيًا على ثقته بالنفس. والثقة بالنفس تلعب دورًا كبيرًا في قدرته على التواصل بفعالية.
  6. الاحترام للآخرين:يمكن أن يكون الاهتمام بالمظهر علامة على الاحترام للآخرين. إظهار الاهتمام بمظهرك يعكس احترامك للبيئة والأفراد الذين تتفاعل معهم.
إذا تم اعتبار اللبس والمظهر جزءًا من مهارات الاتصال، يمكن أن يساعد الاهتمام بالتفاصيل الخارجية على تعزيز تأثير التواصل الشخصي وتحسين فرص بناء علاقات قوية وإيجابية.

الصوت والنبرة الصوتية

مهارات الإتصال
الصوت والنبرة الصوتية.
الصوت والنبرة الصوتية, هما جزءان هامان من مهارات الاتصال الشخصي. يمكن أن يؤثران بشكل كبير على كيفية فهم الآخرين لرسائلك, وكيف يتفاعلون معها, وقد تحدثنا فى مقالة سابقة عن العبقرية أبلة فضيلة رحمها الله , وكيف كان صوتها بالغ التأثير والأهمية, ولعب دورآ محوريآ عملاقآ فى تجسيد مهارة الإتصال الشخصى فى أسمى صوره, إليك كيف يمكن أن تلعب الصوت والنبرة الصوتية دورًا مهمًا:
  • النبرة الصوتية:ارتفاع وانخفاض الصوت: يمكن استخدام ارتفاع وانخفاض الصوت لإبراز المشاعر وإيصال المعنى. النبرات العالية قد تظهر الحماس أو السعادة، بينما النبرات المنخفضة قد تعبر عن الجدية أو الغضب.

  • السرعة: سرعة الكلام يمكن أن تؤثر على فهم الآخرين لرسالتك. الكلام السريع يمكن أن يظهر الحماس أو الانفعال، في حين أن الكلام البطيء قد يظهر التفكير العميق أو الهدوء.
  • التغيير في النغمة: تغيير في نغمة الصوت أثناء الكلام يمكن أن يضيف طبقات إضافية للمعنى ويعزز التواصل الفعّال.
  • القوة الصوتية:القوة الصوتية تعبر عن قوة الصوت والتأثير. يمكن استخدام القوة الصوتية للتركيز على نقاط مهمة أو لجعل الرسالة أكثر إقناعًا.
  • التناغم واللحن:التناغم واللحن يشيران إلى كيفية تنظيم الكلمات والجمل في سياق لحني. يمكن أن يجعل التناغم واللحن الرسالة أكثر جاذبية وسهولة فهمها.
  • الوضوح والإلقاء:الوضوح في الكلام والإلقاء الجيد يعززان فهم الرسالة ويجعلان التواصل أكثر فعالية.
  • الاستماع:كمهارة للاتصال، الاستماع الجيد إلى الآخرين واستجابة بناءة يمكن أن تعزز التواصل. الاستماع الجيد يشمل استيعاب النبرة الصوتية والتفاصيل الصوتية الأخرى.

وهكذا فإن مهارة الصوت وتميزه, يلعب دورآ كبيرآ ومؤثرآ, كمهارة عظمى من مهارات الإتصال الشخصى, خاصة فى وسائل الإعلام المسموعة, لاسيما الإذاعة التقليدية العادية, أو الإذاعات الإلكترونية المتنوعة, المنتشرة على شبكة المعلومات الدولية.

  1. الطبيعية فى الأداء

  1. مهارات الإتصال
    الطبيعية فى الأداء مهارة من مهارات الإتصال.
    نعم، فهم الطبيعية في الأداء هو جزء مهم من مهارات الاتصال. عندما نتحدث عن "الطبيعية في الأداء"، نعني القدرة على التحدث والتفاعل بشكل طبيعي وسلس دون إظهار أي تشوش أو توتر. إليك بعض الأسباب التي تجعل الطبيعية في الأداء مهمة في مجالات الاتصال:

  1. الإقناع: عندما يكون أداؤك طبيعيًا، يكون لديك تأثير أكبر على الآخرين. يسهل على الناس فهمك وتقدير ما تقوله.
  2. الثقة: الأداء الطبيعي يساهم في بناء الثقة في الذات. عندما تظهر بثقة وبشكل طبيعي، يصبح الآخرون أكثر استعدادًا للاستماع إليك والتعاون معك.
  3. التواصل الفعال: الطبيعية في الأداء تجعل عملية التواصل أكثر فاعلية. يسهل على الجمهور أو المستمعين فهم رسالتك والتفاعل معها.
  4. الإيجابية: الأداء الطبيعي يمكن أن يكون مصدرًا للإيجابية. عندما تكون مرنًا وتظهر بروح إيجابية، يمكن أن يؤثر ذلك إيجاباً على الجو العام وعلى العلاقات الشخصية والمهنية.
  5. إزالة العقبات: الأداء الطبيعي يساعد في إزالة الحواجز بين الأفراد. يجعلك أكثر قربًا من الآخرين .
وقد كان الدكتور مصطفى محمود رحمه الله من أبرع المتميزين بالطبيعية فى الأداء فى برنامجه الشهير العلم والإيمان الذى كان يقدمه على شاشة القناة الأولى المصرية فى أواخر ثمانينيات القرن الماضى, وهى مهارة عظمى أخرى من مهارات الإتصال الشخصى.
الخاتمة
وهكذا فإن مهارات الإتصال الشخصى,  تمثل أهمية بالغة مجال الإعلام بشكل عام, ونرى أنها تمثل أهمية أخرى بالغة فى كافة المجالات الأخرى,  التى تنشأ فيها قنوات إتصال مختلفة,  مثل المؤتمرات والندوات والإعلانات والدعاية والخطب الدينية وورش العمل والحفلات بشتى أنواعها وغيرها,  مما يمكن أن يخلق وسيلة إتصال أيآ كان نوعها.








الإعلامى أحمد رجب
الإعلامى أحمد رجب
الاعلامى أحمد رجب.. ضابط شرطة سابق بوزارة الداخلية .. ومقدم برنامج مهمة خاصة على شبكة قنوات الحياة .. كاتب مستقل ومفكر.. حاصل على درجة الماجسنير من كلية الحقوق جامعة القاهرة.. خريج كلية الشرطة عام 1998 .. له العديد من البرامج التليفزيونية الناجحة وأشهرها برنامج مهمة خاصة .. تكرم من العديد من المؤسسات الرسمية والتعليمية وابرزهم وسام جامعة بنها وجامعة القاهرة ومعهد الاسكندرية العالى للاعلام .. محاضر غير متقرغ فى بعض الجامعات وابرزهم الجامعة الامريكية بالقاهرة.
تعليقات