📁 آخر الأخبار

الدقهلية _ بنتى بتشيل الدولاب بايد واحدة

 عم بسيونى لمهمة خاصة بنتى بتشيل الدولاب بيد واحدة

فى الدقهلية وبالتحديد فى قرية البساتين التابعة لمركز أجا محافظة الدقهلية, نستكمل معكم هذه الأحداث الغريبة والعجيبة والجديدة من نوعها, والتى لا يقبلها منطق ولا عقل ولا علم, وقد سبق وأن أشرنا وأوضحنا لكم القصة وبدايتها فى مقال سابق, ننصح بمطالعته أولآ, ومقالنا السابق كان بعنوان"لن تصدق ما قالته فتاة البساتين عن أبيها, حيث من الأحرى متابعته قبل الخوض فى تفاصيل هذا المقال, وذلك للإلمام بالموضوع من جميع الوجوه.

الدقهلية
الدقهلية _ بنتى بتشيل الدولاب بايد واحدة.
لم نجد تفسير منطقى ولا علمى لما سبق وأن عرضناه من تفاصيل حول هذه الأسرة القاطنة بمحافظة الدقهلية, والتى سبق وعرضناها لكم فى مقال سابق كما ذكرنا, وقد آثرت أن استكمل معهم تصوير هذه الحلقة الغريبة, وبالفعل قمت بتصوير حلقتين مع هذه الأسرة,  وتم عرضهم على القناة الرسمية للبرنامج على اليوتيوب, مما أثار جدل واضح بين معظم المتابعين, خاصة مع كلام الأب,  الذى كان يسرد لنا وقائع أغرب من الخيال, ومنها قدرة إبنته على حمل دولاب المنزل بيد واحدة.

الإبنة الكبرى تروى لنا تفاصيل ووقائع أغرب من الخيال

الدقهلية
الإبنة الكبرى إلهام تروى تفاصيل ووقائع أغرب من الخيال.
كنا حريصين على أن يكون لنا لقاء طويل ومهم مع الإبنة الكبرى إلهام, وبالفعل تقابلنا معها فى وجود أسرتها بالكامل, وسألتها عما يسرده لنا والدها عم دسوقى من وقائع وأفعال غريبة تقوم بها, وأكدت لنا إلهام أن كلام والدها صحيح, وأنها تستطيع أن تحمل دولاب غرفة نومها بيد واحدة, ولديها القدرة الفائقة على خلع باب الشقة نفسه ورفعه بيد واحدة.

وأكدت لنا أنها تشعر دومآ بأنها  مسلوبة الإرادة, وأنها لا تدرك أفعالها ولا تصرفاتها على الإطلاق, وأضافت أنها تشعر بوجود قدرة غريبة لديها وقوة لا حدود لها تجعلها قادرة على رفع الدولاب بيد واحدة, وخلع باب شقة المنزل ورفعه أيضآ بيد واحدة, وتقول أن عقلها دومآ يستعرض مشاهد مشوشة لا تفسير لها, وأصوات متلاحقة لا تفسير لها أيضآ, وهو نفس المبرر الذى لجأت له الزوجة نداء أبوزيد التى تعدت على حماتها العجوز بالضرب بالشبشب على دماغها, بمحافظة الشرقية, وقد تناولنا هذه القصة بالكامل فى مقال مثير بعنوان"زوجة تضرب حماتها بالشبشب على دماغها".

وظلت إلها تروى لنا عن ذهابها المستمر إلى مركز الشرطة لشكاية والدها,  وتحرير محاضر كيدية له, رغم أن الأب لم يتصرف معها أى تصرف مشين على الإطلاق, وكل ادعاءاتها لا تستند فيها إلى أى شئ واقعى, كما أكدت لنا بوجود تعب شديد فى معدتها ومفاصلها وظهرها وفى مناطق متفرقة من الجسد, وغيرها من الأمور الغير منطقية تمامآ.

عم بسيونى لمهمة خاصة إبنى بيهاوهو ويناونو

وكان الغريب حقآ والذى لفت إنتباهى للغاية, هو تأكيد رب الأسرة لى بأن إبنه الكبير ينبح ويناونو بشكل مستمر, وعندما سألته عن السبب, قال لى بأن جاره الذى يتربص له هو السبب فى كل ذلك, بما يأتيه دومآ من أفعال مريبة وغير مفهومة, ولا يوجد لها أى تفسير من الناحية المنطقية أو  العلمية.

وكنت فى قمة الدهشة والأب يتحدث عن شخص قابله بالصدفة فى الشارع,  وافتعل معه مشكلة,  مدعيآ أن عم بسيونى قد قام بالبصق عليه, رغم تأكيد بسيونى نفسه لى بأنه لم يفعل هذا الفعل المشين على الإطلاق, ولكنها المعاكسات على حسب قوله ووصفه, تلك المعاكسات المستمرة التى يفتعلها جاره معهم منذ سنوات عديدة مضت.

وكان الأغرب فى كلام رب الأسرة, هو قصة نجله الأكبر الذى ينبح ويهاوهو ويناونو مثل القطط والكلاب, وتأكيده أيضآ بأن وجه زوجته دائم الإنتفاخ والتقلب, وعيناها دائمة التحول بشكل غريب وعجيب, وغيرها من الأوصاف والأفعال التى دعتنى أن أسأل الشيخ وائل أبوعبدالرحمن عن إيجاد تفسير لها.

الشقيقة الصغرى نسمة تروى تفاصيل عجيبة جدآ عن السمراء

أما الشقيقة الصغرى نسمة التى كانت رفقة أسرتها وقد جاءت معهم من الدقهلية, فقد أخذت تروى لنا هلى الأخرى أمور غريبة للغاية, مؤكدة أنها قد تعرضت لها شخصيآ, فهى تروى لنا عن سيدة سمراء اللون, تشاهدها بشكل مستمر فى أحلامها, وتشعر لها بجوارها على سرير غرفة نومها, وأن هذه السيدة تقصد تكبيلها بأى طريقة, وتضمر لها السوء, ولا تعرف سر هذه المرآة على الإطلاق, ولكنها تشاهدها باستمرار.

ومن الملاحظ أن هذه الأسرة بالكامل تتعرض لمؤامرة خفية لا أحد يعلم سرها إلا الله, وعندما ناقشنا وسألنا المعالج الروحانى أبوعبدالرحمن, أكد لنا أن هنا غلطة هى السبب فى كل ذلك, وكنت حريص أن أعرف منه ما هذه الغلطة, وما هذا الخطأ الذى يقصده, ومن الذى ارتكبه, وما العلاقة بين هذه الغلطة وبين كل ما يحدث لهذه الأسرة.

ورغم أن أبو عبدالرحمن كان متحفظ إلى حد كبير فى الإجابة على كل تساؤلاتى, إلا أنه قد كشف لى عن هذه الغطة من خلف الكاميرات, نعم, فأثناء التسجيل والتصوير لم يتطرق المعالج الروحانى إلى هذا الأمر على الإطلاق, ولم يشر له من قريب ولا من بعيد, ولكن خلف الكوليس أخبرنى بالسر وراء كل ما يحدث لهذه الأسرة الريفية البسيطة.

السبب هو السرداب الذى وصل له الأب منذ سنوات طويلة

نفصح لكم فى هذا المقال عن بعض الأمور التى لم تذاع فى حلقاتنا التى قمنا بتصويرها مع هذه الأسرة, والتى عرضناها بالفعل على قناة البرنامج الرسمية على اليوتيوب, وأهم تلك الأمور والكواليس والخبايا, هو ما أخبرنا به الشيخ وائل أبوعبدالرحمن, حيث كشف لنا المعالج الروحانى عن سر السرداب الذىى وصل له الأب منذ سنوات عديدة, ذلك السرداب القابع أسفل منزل الأسرة.

وأكد لنا المعالج بالقرآن الكريم,  أن هذا السرداب يؤدى إلى مدينة فرعونية بالكامل, وأن هذه المدينة لها حراس وخدام من العالم الآخر, وأن مجرد الوصول لهذا السرداب يعتبر أمرآ خطيرآ يهدد هؤلاء الحراس أنفسهم, وأن هؤلاء الحراس تتراوح أعمارهم من خمسة ألاف إلى سبعة ألاف عامآ, وقد استعان بهم الفراعنة قديمآ لحماية ممتلكاتهم وكنوزهم ومقتنياتهم, ومهمتهم الأساسية هى حراسة هذه المقتنيات والدفاع عنها مهما كلفهم الأمر.

وأخبرنا المعاللج الشاب أن رب الأسرة عم دسوقى نجار الموبيليا, قد وصل بالفعل لهذا السرداب منذ سنوات طويلة, وبالتحديد منذ حوالى عشرون عامآ, وتعمد أن يصل لما هو كامن وراء هذا السرداب, إلا أنه قد لاقى من الأهوال ما جعله يتراجع تمامآ,  ولا يفكر فى هذا الأمر على الإطلاق, ومنذ هذا التاريخ والأسرة بالكامل تتعرض تدريجيآ لكل هذه المعاكسات,  والأمور الغريبة التى لا تفسير لها من المنطق أو العلم أو الطب أو العقل, والأغرب من كل ذلك أن عم يسيونى  نفسه,  قد أكد كل كلام هذا المعالج الروحانى, ولم نشأ أن نذيع ذلك بالصوت والصورة,  إحترامآ لرغبة رب الأسرة نفسه الذى رفض ذلك على الإطلاق.

الخاتمة
وبهذا نكون قد أسدلنا الستار عن  هذه القضية الإجتماعية الغريبة للغاية, والتى وقعت أحداثها فى الدقهلية, والتى ناقشنا كل تفاصيلها بالصوت والصورة وعرضناها فى إطار حلقتين متتابعتين على قناة برنامجنا مهمة خاصة على اليوتيوب, وعرضناها أيضآ فى إطار مقالين متتابعين هنا أيضآ, ليبقى السؤال الحائر, أين الجار الذى تحدث عنه رب الأسرة فى معظم كلامه الذى سرده لنا, أين محل هذا الجار من الإعراب, خاصة بعد أن كشف لنا المعالج الروحانى عن السر الخفى الذى لم يشأ رب هذه الأسرة أن يعلن عنه تمامآ, أين الجار الذى كان متربص ببسيونى  وأسرته وأنه هو سبب كل هذه الابتلاءات, هل موضوع الجار من نسج خيال بسيونى  نفسه, هل قصة الجار هذه من إختراع  إبنة بسيونى  إلهام, أم أن هذا الجار هو حقيقة بالفعل ومشترك مع بسيونى  منذ سنوات فى قصة السرداب التى رواها لنا أبوعبدالرحمن, لا نعلم, ولم أشأ أنا شخصيآ أن أعلم, ولكنى آثرت أن أعرض لكم هذه القضية الجدلية بكل ما تحويه من وقائع وتفصيلات وأمور غريبة,ولكم فى النهاية أعزائى القراء الرأى والتقييم والتحليل.





الإعلامى أحمد رجب
الإعلامى أحمد رجب
الاعلامى أحمد رجب.. ضابط شرطة سابق بوزارة الداخلية .. ومقدم برنامج مهمة خاصة على شبكة قنوات الحياة .. كاتب مستقل ومفكر.. حاصل على درجة الماجسنير من كلية الحقوق جامعة القاهرة.. خريج كلية الشرطة عام 1998 .. له العديد من البرامج التليفزيونية الناجحة وأشهرها برنامج مهمة خاصة .. تكرم من العديد من المؤسسات الرسمية والتعليمية وابرزهم وسام جامعة بنها وجامعة القاهرة ومعهد الاسكندرية العالى للاعلام .. محاضر غير متقرغ فى بعض الجامعات وابرزهم الجامعة الامريكية بالقاهرة.
تعليقات