📁 آخر الأخبار

داليا زيادة _ تصريحات داليا زيادة المستفزة تقتضى محاكمتها

 من هى داليا زيادة

داليا زيادة, من هى داليا زيادة, تصريحات داليا زيادة, ابن خلدون, سعد الدين ابراهيم, كلها عبارات واسئلة عديدة انتشرت خلال الساعات القليلة الماضية على محرك البحث العملاق جوجل, مما قفز بإسم داليا زياده إلى الترتيب الأول فى مؤشرات جوجل ترند على مستوى الدولة المصرية, مما دفع معظم المصريين إلى طرح  التساؤل الأتى , من هى داليا زيادة.

داليا زيادة
داليا زيادة _  تصريحات داليا زيادة  المستفزة تقتضى محاكمتها.
تطلق على نفسها ناشطة حقوقية, وتطلق على نفسها مؤلفة, لكن الحقيقة ليست كذلك تمامآ, الحقيقة أنها فتاة متسلقة, أبهرتها أضواء المدينة, ولفت نظرها التمويلات الخارجية, فكان كل جهدها هو التفكير فى القفز على أى شئ, مهما كانت قيمته ومهما كانت قدسيته,  من أجل أن يكون لها شأن فى المجتمع, وسوف نشير إلى كل ذلك بالتفصيل لاحقآ.

النشأة كانت فى شبرا مصر 

كانت البداية فى شبرا مصر, مسقط رأس داليا, نشأت لأسرة أقل من  المتواضعة, لم يتوقف طموحها عن الوصول السريع إلى الثراء, ولم تتوقف أحلامها فى البحث الجم عن الوصول إلى مكانة مرموقة فى المجتمع مهما كلفها الأمر, ولأنها بطبعها كانت مخططة, وتجيد جيدآ التفكير بالورقة والقلم, كما تجيد جيدآ قراءة المشهد من حولها, فقد وجدت ضالتها أخيرآ, وجدت ضالتها فى أن تكون ناشطة حقوقية, وساعدها على ذلك الظروف التى كانت تمر بها مصر حينها.

داليا زيادة
داليا زيادة.
كان من السهل جدآ أن تجد داليا لنفسها هذه المكانة الإجتماعية المزيفة, حيث كل من كان لا عمل له ولا شأن ولا كيان ولا وضع إجتماعى,  كان يطلق على نفسه ناشط أو ناشطة حقوقية, خاصة منذ عام 2011,  وما مرت به مصر حينذاك من أحداث,  ساعدت إلى حد كبير على تصدر هذه الجربوعة وغيرها للمشهد السياسى المصرى.

داليا زيادة تبيع الدكتور سعد ابراهيم و تقفز من مركب ابن خلدون

كانت البداية الحقيقية لهذه المتسلقة,  عندما إستطاعت وباللغة العامية الدارجة أن تلف الدكتور سعد الدين ابراهيم,  مؤسس وصاحب مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية, وكان ذلك فى أواخر عام 2011 تحديدآ, إذ فجأة وبدون سابق إنذار يتم تعيين داليا مديرآ تنفيذيآ للمركز, ومنذ هذا العام وحتى منتصف عام 2014,  كانت داليا تنسج خيوطها العنكبوتية حول كل معارف وعلاقات الدكتور سعد الدين إبراهيم, خاصة علاقاته الخارجية, وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية.

داليا زيادة
داليا زيادة مع الدكتور سعدالدين إبراهيم.
ومعظمنا يتذكر قضية مركز ابن خلدون الشهيرة عام 2014, عندما تم الإعلان حينها عن القبض على أستاذ علم الإجتماع ومؤسس وصاحب مركز ابن خلدون,  وهو الدكتور سعد الدين إبراهيم, وكان ذلك بسبب المبالغ الطائلة التى تجاوزت ملايين الدولارات والتى كان يستقبلها المركز من الخارج بدعوة حماية الأقليات والأنشطة الحقوقية, وغيرها من هذه الشعارات الكاذبة, بالطبع كانت أول من قفز من المركب هى نفسها داليا زيادة,  التى منحها الدكتو سعد ثقة كبيرة للغاية.

وكعادتها فى التسلق والإطاحة بأى شئ فى سبيل مصلحتها, نجدها ومنذ اللحظة الأولى للقبض على الدكتور سعد الدين ابراهيم,  تستنكر أفعال الدكتور سعد,  بل وسياسة المركز بأكمله, أذكر حينها مقالة مهمة للغاية كتبها فى ذلك الوقت الصديق الكاتب الصحفى أحمد البرى بجريدة الأهرام,  وذكر فيها هذا الكلام الذى أسرده لكم, وأنا نفسى كنت فى قمة الدهشة والإستغراب, كيف لهذه السيدة التى كانت المدير التنفيذى لمركز ابن خلدون, هى نفسها التى تصرح بذلك.

أسباب إنضمام داليا زيادة للمجلس القومى للمرأة

داليا زيادة
أسباب إنضمام داليا زيادة للمجلس القومى للمرأة.
لم يكن غريبآ على هذه السيدة الوصولية,  أن تبيع الشخص الوحيد الذى تبناها ومنحها فرصة عمرها,  كى يكون لها شأن وكيان فى المجتمع, وهو الدكتور سعد الدين ابراهيم رحمه الله, بصرف النظر عن إدانة الدكتور سعد,  وبصرف النظر عن حيثيات قضية مركز ابن خلدون, فمن الذى يظن ثمة لحظة أن المديرة التنقيذية نفسها لم تعلم,  ولم تدرك نشاط هذا المركز المشبوه, ولكن كانت داليا كعادتها تسيرعلى نهج أنا ومن بعدى الطوفان, ثم إذ فجأة نجد داليا وقد تبوأت منصب عضو لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس القومى للمرأة, وربما يعود ذلك من وجهة نظرنا للأسباب التالية:
  • تخطيط داليا المستمر كى تظل دومآ فى المشهد السياسى والإجتماعى فى مصر.
  • علاقات داليا الخارجية التى إكتسبتها إبان عملها مع الدكتور سعد الدين إبراهيم فى مركز إبن خلدون.
  • تنسيق داليا المستمر مع الصحفيين ورؤساء مجلس إدارات الصحف كى يستمرون فى دعمها وكتابة أخبارها باستمرار.
  • ذكاءها ومهارتها فى توطيد علاقاتها مع رؤساء تحرير البرامج التليفزيونية الشهيرة ومقدميها وفريق إعدادها.
  • كتابتها المستمرة فى المدونات التى تمتلكها على الإنترنت سواء بالإنجليزية أو العربية عن حقوق المرأة ومناصرة المرأة.
  • كتابتها المستمرة فى مدوناتها أيضآ عن الحريات العامة والعلاقات الدولية وغيرها مما تؤيده ويتبناه المجلس ا لقومى للمرأة.
  • والأهم من كل ذلك تسلق داليا زيادة المستمر ومهارتها فى الإقناع والتمثيل وارتداء ثوب الوطنية والدفاع عن الأرض.
  • حرصها على حضور المؤتمرات الإقليمية والمحلية والندوات وورش العمل التى تدافع عن حقوق المرأة وحرياتها.
  • مهارتها فى الإقناع كالحرباء واصطناعها البساطة والتواضع والوطنية والتفانى فى خدمة الوطن والدفاع عن حقوق الإنسان.
لعل هذه كانت أبرز الأساليب والعوامل التى جعلت من داليا زيادة عضو بارز فى لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس القومى للمرأة, ولمن يعرف داليا عن قرب,  يعلم تمام العلم,  أن هذه كانت نفس العوامل والأساليب التى لجأت إليها داليا فى بداية تحقيق أحلامها عندما تعرفت على الدكتور سعد الدين إبراهيم, الذى كان له الفضل الأكبر فى حياتها, منذ أن أسند إليها الإدارة الكاملة لمركز ابن خلدون عام 2014.

تصريحات داليا زيادة المستفزة التى تقتضى محاكمتها 

داليا زيادة
داليا زيادة - تصريحات داليا زيادة  المستفزة تقتضى محاكمتها.
كانت التصريحات الغوغائية التى أدلت بها الناشطة الحقوقية داليا زيادة منذ ساعات لمركز دراسات الأمن القومى التابع لدولة الكيان, تصريحات لا يمكن أن تصدر من سيدة مصرية ولا عربية على الإطلاق, كانت تصريحات مستفزة بكل ما تحمل الكلمة من معنى, كانت تصريحات جاهدت فيها داليا زيادة كى تستميل رضا وتعاطف وإعجاب أصدقائها الأمريكان بالخارج, قاصدة تحقيق مصالح شخصية لا محالة.

ولعل ماذكرناه سابقآ,  يؤكد كلامنا ذاك, فهى نفس الطريقة التى اتبعتها مع الدكتور سعد الدين ابراهيم رحمه الله, إبان أزمة مركز إبن خلدون الشهيرة عام 2014, عندما قفزت من المركب,  وشنت حملة مضادة على صاحب الفضل عليها الدكتور سعد الدين إبراهيم, وإن إختلفت الظروف حينذاك عن الظروف الراهنة الأن, ولكن سرعان ما تفهم ذلك نشطاء السوشيال ميديا, الذين واجهوا هذه التصريحات بسيل جارف من النقد  والغضب والمطالبة بمحاكمة هذه الأفعى فى أسرع وقت.

وكان مجمل تصريحاتها وأهمها,  ينصب فى مصلحة دولة الكيان, حيث أعتبرت دولة الكيان مجنى عليها, واعتبرت ما تقوم به دولة الكيان هو دفاع شرعى,  ودفاع عن النفس, كما اعتبرت المقاومة جماعات محظورة,  لابد من عقابها, بل أنها هاجمت مؤسسة الأزهر الشريف,  وقالت أنه قد فشل فى منع النقاب عن الشارع المصرى, وغيرها من التصريحات التى قوبلت برفض تام من كل المصريين والعرب,  الذين وجدوها تصريحات عدائية,  لا يمكن أن تصدر على لسان مصرى أو عربى, وطالب الجميع بضروة محاكمتها.

9 أسباب خفية وراء تصريحات داليا زيادة 

داليا زيادة
ما قالته وكالة سى إن إن الإخبارية عن داليا زيادة.
نرى من وجهة نظرنا الشخصية,  وقرائتنا الدقيقة للمشهد,  أنها لم تكن تصريحات عفوية على الإطلاق, ولكنها تصريحات يكمن ورائها أسباب إستراتيجية عديدة, حيث قصدت داليا أن تصطاد فى الماء العكر, وأن تضرب أكثر من عصفور بحجر واحد, وما يؤكد هذا التحليل,  هو ما تناقلته وكالة سى إن إن الإخبارية , التى اعتبرت الناشطة الحقوقية داليا زيادة واحدة من ثمانية,  استطاعوا أن يحققوا التغيير بالفعل فى الشرق الأوسط, دعونا نسوق لكم كل هذه الأسباب الخفية  بالترتيب التالى:
  1. استمالة الغرب وبشكل خاص الولايات المتحدة الأمريكية .
  2. فتح قنوات خفية وخطوط تمويل جديدة لدعم ما يعرف بالأنشطة الحقوقية التى تتولاها داليا.
  3. دعم مركز دراسات الديمقراطية الحرة التى تتولى داليا إدارته.
  4. دعم وتمويل مركز ميم لدراسات الشرق الأوسط الذى تديره وتملكه داليا أيضآ.
  5. انتعاش مدونتها باللغة الإنجليزية وزيادة عدد زوارها وقارئيها من الأجانب وبالتالى زيادة هائلة فى الأرباح.
  6. الدعم والترويج لمنظمة المؤتمر الإسلامى الأمريكى الذى تتولى داليا منصب المديرة الإقليمية له.
  7. خلق حالة من الجدل الواسع عليها مما يحقق لها دعاية ورواج غير مباشر مما يخدم مصالحها الأخرى.
  8. البقاء فى المشهد الراهن  ولفت الإنظار وتحقيق نشوى قديمة بداخلها كثيرآ ما سعت لها منذ أيام شبرا مصر.
  9. التكريس المزيف الكاذب للدفاع عن حقوق الإنسان والأقليات مما يفتح خطوط ودهاليز خفية للتمويلات والمنح الباهظة.
وهكذا استطاعت داليا ذيادة بكل مكر وخبث,  أن تضرب أكثر من تسعة عصافير بعصا واحد, وسفيه من يظن ثمة لحظة أنها كانت لا تقصد ما قالت, أو أن قد خانها الكلام والتعبير, أو أنها كانت تسعى إلى الشو فقط, لا ياسادة, إن تاريخ داليا زيادة منذ بدايتها فى مركز ابن خلدون وحتى هذه اللحظة, يؤكد أن هذه الحرباء تعى تمامآ كل حرف تنطق به.

الخاتمة
ولعلنا بذلك نكون قد وضعنا نقاط عديدة على أحرف كثيرة, لعلنا بذلك نكون قد أوضحنا لكم ياسادة حقيقة داليا زيادة, ووقفنا على أهم النقاط التى ربما كان عليها لغط أو عدم إدراك من البعض, هذه هى حقيقة هذه الفتاة التى تنتمى لحى شبرا الأصيل, الذى هو مؤكد برئ منها ومن أشكالها العكرة, مثلما مصر بريئة منها تمامآ, فهى من وجهة نظرى لا تفرق شئ عن هبة سليم أو غيرها,  ممن باعوا تراب مصر بالرخيص,  من أجل تحقيق حفنة من الدولارات المزيفة والدعاية الفارغة, حاكموا داليا زيادة عن ما اقترفته, حتى لا نرى داليا زيادة أخرى, تتاجر على ألام وأوجاع المظلومين والأبرياء.

الإعلامى أحمد رجب
الإعلامى أحمد رجب
الاعلامى أحمد رجب.. ضابط شرطة سابق بوزارة الداخلية .. ومقدم برنامج مهمة خاصة على شبكة قنوات الحياة .. كاتب مستقل ومفكر.. حاصل على درجة الماجسنير من كلية الحقوق جامعة القاهرة.. خريج كلية الشرطة عام 1998 .. له العديد من البرامج التليفزيونية الناجحة وأشهرها برنامج مهمة خاصة .. تكرم من العديد من المؤسسات الرسمية والتعليمية وابرزهم وسام جامعة بنها وجامعة القاهرة ومعهد الاسكندرية العالى للاعلام .. محاضر غير متقرغ فى بعض الجامعات وابرزهم الجامعة الامريكية بالقاهرة.
تعليقات