📁 آخر الأخبار

التفكير العلمى _ أفاق التفكير العلمى عند الأطفال

مقدمة عن التفكير العلمى

ما هو مفهوم التفكير العلمى,  وكيف نعمل على تنمية التفكير العلمى ومهاراته عند الأطفال تحديدآ,  وما علاقة التفكير العلمى بالظواهر الطبيعية,  ومردود ذلك على الطفل تجاه اسئلته واستفساراته العديدة,  وما هى أنواع التفكيرالعلمى عند الأطفال,  وما هى مهارات التفكير الإبداعى عند الأطفال وكيف نعمل على تنميتها.

التفكير العلمى
التفكير العلمى _ أفاق التفكير العلمى عند الأطفال.
التفكير العلمى _ أفاق لتفكير العلمى عند الأطفال.

 كلها اسئلة نطرحها فى مقدمة مقالنا هذا, حيث الإجابة عنها سوف تكون هى فحوى هذا المقال وموضوعه, حتى نصل إلى نتائج وتوصيات’  ربما نستطيع من خلالها أن نحدد بعض أفاق و معطيات وأساسيات التفكير العلمى لدى أطفالنا,  الذين هم نواة المجتمع وحصنه والأساس الذى إن إجتهدنا على تشييده تشييدآ صلبآ متينآ من البداية, فإن المجتمع هو الأخر سوف يكون صلبآ متينآ حتى النهاية.

تشييد الأمم على أسس التفكير العلمى

 ما أعظم أن يتم تشييد الأمم على أسس ومعايير سليمة وواضحة من التفكير العلمى, فالذى يميز مجتمع عن مجتمع, وحضارة عن حضارة, هو التفكير العلمى, نعم, فالتفكير العلمى وابداعاته قد تخلق أفاق جديدة من التطور وعلوم تطبيقية جديدة لم تكن معروفة من قبل, ومجالات مستحدثة قد تساهم فى علو وسمو المجتمع الذى نشأت فى كنفه, ولعل المجتمع الامريكى وما حدث فيه فى السنوات الأخيرة من تطور رهيب فى أساليب التفكير العلمى,  والإبتكار والإبداع فى أنماط التفكير, كان خير دليل على ذلك .

وما يؤكد وجهة نظرنا,  هو ما نلمسه الأن كمجتمعات عربية فى وسائل الإتصال الإجتماعى,  التى جعلت العالم كله كالقرية أو المدينة الواحدة, لم يكن هذا أبدآ من فراغ, ولكن كان بناء على تفكير علمى سليم وعن ابداع حقيقى لدى بعض الشباب الأمريكى,  الذى تم تعليمه منذ الصغر وتدريبه على أسس التفكير العلمى الصحيحة . وكيفية الإبداع فيه , وغيرها من أنماط التفكير العلمى.

تطبيقات ناجحة للتفكير العلمى فى الولايات المتحدة الأمريكية

 على سبيل المثال, إن متجر أمازون الشهير,  لم يكن سوى فكرة لدى بعض الشباب الأمريكى الصغير,  الذين طبقوا عليه أسس ومعايير التفكير العلمى وابدعوا فيه ابداعآ عظيمآ,  ليكون الأن هو أشهر وأضخم متجر الكترونى لبيع المنتجات المصغرة على   الشبكة العنكبوتية الإنترنت.

 وهكذا الأمر بالنسبة للفيس بوك , واليوتيوب,  ولينكد إن , وبنتراست,  وتيك توك , وإنستجرام,  وغيرها من وسائل التواصل الإجتماعى الأخرى. حتى التجارة نفسها أصبحت تجارة إلكترونية,  تحقق مليارات الدولارات يوميآ , وتساهم بقوة فى البورصة العالمية,  حتى العملات أصبحت فى العديد من دول العالم عملات رقمية,  تم اعتمادها والتعامل بها فى بعض الدول, تطبيقات الأندرويد, الألعاب, كل هذه الأمور المستحدثة كان أساسها هو التفكير العلمى.

 وبالأحرى كان زرع أسس التفكير العلمى وأنماطه والإبداع فيه لدى عقلية الطفل منذ الصغر, لذا حصدت هذه المجتمعات الأن نتائج هذه الثمار,  وافتخرت بها بين شتى مجتمعات العالم, ومن ثم فقد آثرنا ورأينا أن يكون بحثنا هذا مرتكزآ على التفكير العلمى,  وربطه  بالأطفال بشكل عام, فربما قد نضيف شيئآ أو نصل إلى نتائج قد تكون مفيدة.

ما هو مفهوم التفكير العلمى

التفكير العلمى
ما هو مفهوم التفكير العلمى.
التفكير العلمى,  هو نوع من التفكير يعتمد على المنهج العلمى والمنطق فى فهم وتحليل الظواهر والأحداث  التى  يموج بها العالم من حولنا, يتضمن هذا النوع من التفكير البحث الدائم عن الحقائق والأدلة بطريقة منهجية وتحليليها بشكل منطقى,  للوصول إلى الفهم الصحيح بطريق أعمق وأكثر دقة,  ولنطرح بعض سمات التفكير العلمى وهى كالتالى:
  • الفحص الدقيق: يشمل التفكير العلمى دراسة الظواهر بشكل دقيق وتحليل الأدلة وفحصها وكذلك المعلومات المتاحة بعناية وحرص ودقة للوصول إلى فهم دقيق وصحيح.
  • استخدام المنهج العلمى: يعتمد التفكير العلمى على المنهج العلمى فى جمع البيانات وتصميم التجارب وتحليل النتائج من خلال وضع فرضيات واختبار هذه الفرضيات بشكل منهجى وسليم.
  • التساؤل والإستفسار: يشمل التفكير العلمى المقدرة على طرح العديد من الأسئلة والإجتهاد فى أساليب البحث عن إجابات وافية لها, مما يدفع إلى التفكير النقدى وأستكشاف الأفق التى ربما كانت محجوبة وغير معلومة.
  • المنطق والتحليل: يعتمد التفكير العلمى على استخدام المنطق والتحليل العقلانى وذلك لفهم الظواهر المختلفة والتفاعلات بين العناصر المختلفة.
  • تكريس الحقائق والأدلة: يتطلب التفكير العلمى الإعتماد على الحقائق والأدلة المستندة إلى البحوث والتجارب والدراسات العلمية المستفيضة.
  • التعاون والنقاش: روح الأسرة الواحدة أو فريق العمل هو أبرز ما يتيجه التفكير العلمى حيث يتيح للأفراد المشاركة فى النقاش وتبادل الأفكار مع الأخرين لتحسين الفهم الجماعى للمواضيع العلمية.
هذه كانت بعض وليس كل سمات التفكير العلمى بشكل عام, ولكنها هى السمات الأساسية والجوهرية فى تفسير العالم بشكل علمى وتشكل الأساس وحجر الزاوية للطريقة التى يعتمد عليها العلماء فى تحليل الظواهر الطبيعية وغيرها.

تنمية التفكير العلمى عند الأطفال

التفكير العلمى
تنمية التفكير العلمى.
تنمية التفكير العلمى لدى الأطفال,  تتطلب تشجيع الفضول,  والإستكشاف لديهم, بمعنى تشجيع الاستكشاف والتجارب, ولنذكر بعض الطرق والأساليب التى يمكن من خلالها تعزيز وتنمية التفكير العلمى عند الأطفال وهى كالتالى:

  1. التجارب العملية: بما يعنى تقديم الفرص للأطفال للمشاركة فى التجارب العملية, بمعنى أن تكون هذه التجارب بسيطة مثل خلط المكونات لإعداد عجينة الخبز, أو استخدام المكعبات لعمل شكل هندسى معين أو تصميم ألة معينة أو غيرها من الأفكار.
  2. الأسئلة والتحليل: بمعنى تشجيع الأطفال بشكل مستمر على طرح الأسئلة حول العالم الذى من حولهم وعلى التفكير بمفردهم فى إجاباتها, ثم مساعدتهم لاحقآ بالرأى والنقاش, واحترام رأيهم ووجهة نظرهم, مساعدتهم فى تحليل المعلومات التى توصلوا لها بشكل منطقى أمر مهم للغاية.
  3. المشاهدة والمراقبة: من الأهمية تدعيم القدرة لدى الأطفال على المشاهدة والملاحظة, وتنمية ذلك جيدآ, بمعنى تشجيعهم على التركيز على التفاصيل, وتحليل الأنماط فيما يلاحظونه هم أنفسهم, فهذا أمر هام أيضآ.
  4. القراءة العلمية: أيضآ من المهم جدآ تقديم كتب للأطفال ومصادر تعليمية, تشجعهم على القراءة العلمية, حيث يمكن لنوعية هذه الكتب أن تساعد فى أن تقدم لهم المفاهيم العلمية بطريقة ممتعة ومثيرة للإهتمام.
  5. الأنشطة الفنية والحرفية: وهى أمر ضرورى وهام للغاية, حيث أن استخدام الفن والحرف اليدوية يعمل بشكل ملموس جدآ فى تشجيع الإبداع وتنمية المهارات العلمية, فمثلأ يمكن للأطفال بناء نماذج بسيطة يجسدوا بها عمليآ المفاهيم العلمية.
  6. زيارة المتاحف والمعارض العلمية: وهى تعتبر فرصة عظيمة جدآ لاستكشاف التقنيات والتعرف عليها عن قرب واكتساب الخبرات العملية.
  7. التحديات وحل المشكلات: من المهم جدآ وضع الطفل فى تحدى بسيط مع نفسه, ونطلب منه حلآ تجاه هذا التحدى, حيث من الممكن أن تكون هذه التحديات عبارة عن ألعاب أو أنشطة يومية, وهذا يساهم بشكل كبير جدآ على التفكير العلمى وعلى تشجيع الأطفال على البحث عن حلول وتجربة أفكار جديدة ومحاولة استخدامها.
  8. المساهمة والمشاركة فى المحادثات العلمية: بمعنى تشجيع الأطفال على التحدث عن أفكارهم وابداعاتهم وأرائهم بشكل علنى ومفتوح, فهذا يمنحهم الثقة ويعزز من قدراتهم على التفكير والتعبير بشكل علمى.
هذه كانت أهم الأساليب والأدوات التى يمكن من خلالها تعزيز وتنمية التفكير العلمى لدى الأطفال, والتى يمكن من خلالها تشجيع وحث الأطفال على استكشاف العلوم بشكل رائع وممتع, وتعزيز فهمهم للعالم الذى من حولهم بطريقة علمية وبناء على أسس سليمة من الفتكر العلمى.

أنواع التفكير العلمى عند الأطفال 

عند التحدث عن عن أنواع التفكير العلمى لدى الأطفال,  فإننا يمكن تقسيم ذلك إلى عدة أنواع,  من شأنها تطوير مهارتهم العقلية والعلمية, وهذه بعض من أهم أنواع التفكير العلمى للأطفال,  والتى يمكن إجمالها فيما يلى:
  • التفكير التجريبى: وهذا النوع من التفكير يرتبط ويتعلق بتنظيم التجارب والأنشطة العملية وذلك لفحص الفرضيات واستكشاف الظواهر بشكل مباشر.
  • التفكير التحليلى: وهذا النوع من التفكير يعتمد على تحليل المعلومات وتقسيمها إلى عناصر بسيطة وجزئيات وذلك لفهم العلاقات المختلفة فيما بينها والإنتقال بين كافة المفاهيم المختلفة.
  • التفكير النقدى: وهذا النوع من التفكير العلمى يقوم على أساس طرح الأسئلة والتشكيك فى المعلومات وتقييم الأدلة المتاحة, وهو يساعد على تعزيز قدرة الطفل فى التفكير بشكل منهجى وسليم.
  • التفكير الإبداعى: وهو يتعلق بوضع حلول جديدة وحصرية وفريدة من نوعها للمشكلات والعوائق.
  • التفكير التكاملى: ويتميز هذا النوع من التفكير على ايجاد القدرة على فهم العلاقات بين مختلف العناصر والمفاهيم وكيفية تكاملها وذلك لفهم أوضاع أو ظواهر معينة.
  • التفكير التوقعى: وهو التفكير بشكل استباقى حول النتائج المحتملة لتجارب أو أحداث معينة.
  • التفكير التواصلى: ويعنى قدرة الطفل على التواصل بشكل فعال وإيجابى حين عرض أو مناقشة أفكار علمية معينة والاستماع إلى وجهات نظر الأخرين.
  • التفكير السببى: ويعنى وضع علاقات سببية بين الأحدث والمفاهيم, وكيف يمكن أن يؤدى تأثير واحد فقط إلى أثار ونتائج أخرى بما يعنى الإرتباط والسببية.
هذه كانت أهم أنواع التفكير العلمى لدى الأطفال, ويجب أن نشير إلى أن تشجيع الأطفال على تطوير هذه الأنواع من التفكير,  سوف يساعدهم بشكل كبير جدآ,  فى وضع أسس قوية ومتينة للتفكير العلمى,  وتنمية مهارتهم العقلية بشكل أعمق  وأشمل, مما سوف ينعكس على حياتهم الشخصية والعملية على حد السواء فيما بعد.

  تحويل الألعاب إلى وسائل لتنمية التفكير العلمى

التفكير العلمى
تحويل الألعاب إلى وسائل لتنمية التفكير العلمى.
 وكما أشرنا فى المقدمة,  فإن المجتمع الأمريكى خير مثال على ذلك, فى العديد من شتى المجالات, التى استخدموا فيها وسائل وأنماط التفكير العلمى, وتعمدوا تدريب الطفل عليها منذ الصغر, ومن هذه الأساليب كانت وسائل عديدة استخدموها فى توسيع أفاق التفكير العلمى عند أطفالهم وبراعمهم,  وكان من أهمها تحويل الألعاب التى يعشقونها الأطفال بالفطرة, تحويل هذه الألعاب إلى وسائل لتنمية التفكير العلمى, وذلك يتضح أكثر عندما نستعرض لكم أهم هذه الوسائل, والتى يمكن إجمالها فى النقاط التالية:
  • لعبة البناء: وهى كافة الألعاب التى تتيح للأطفال بناء أشياء باستخدام مكعبات البناء, فهى ألعاب تشجع على التفكير الهندسى وعلى الإبداع بشكل عام.
  • ألعاب الأحجية: والمقصود بألعاب الأحاجى هى ألعاب التفكير المنطقى حيث أن هذه الألعاب تعزز التفكير العلمى وتساعد على تطوير مهارات الحلول الإبداعية بشكل عام ورائع جدآ.
  • التجارب العلمية المنزلية: وتعنى أن يترك الأباء للأطفال حرية القيام بإجراء تجارب علمية بسيطة فى المنزل, ومن الرائع أن يشارك الأباء معهم فى ذلك, مثل خلط المكونات لإنتاج فقاعات أو استكشاف تأثير الماء على الأشياء أو تأثير المواد الغازية بشكل سلبى على بعض المكونات الكيميائية أو الفيزيائية وربط ذلك بمدى تأثيرها على معدة الإنسان الذى يفرط فى تناولها.
  • ألعاب الذكاء: وتعنى ألعاب الذكاء والتحدى مثل التشجيع على استخدام التفكير النقدى وتطوير مهارات الحلول المتقدمة.
  • ألعاب البناء الإلكترونية: وهى الألعاب التى تسمح للأطفال ببناء وبرمجة أشياء باستخدام مجموعات الروبوت والألعاب الإلكترونية تعزز بشكل عام مفاهيم الهندسة والبرمجة.
  • ألعاب الخداع البصرى: وهى الألعاب التى تحتوى على ألغاز بصرية وتحديات تعزز فهم الأطفال للأنماط والعلاقات البصرية.
  • ألعاب التصنيف : وهى التى تتطلب من الأطفال تصنيف الأشياء أو الصور حيث أن ذلك يساعدهم فى تطوير مهارات التفكير التصنيفى وهو أمر مطلوب ومهم جدآ.
  • ألعاب البحث الإلكترونى: وهى الألعاب المتوفرة على الإنترنت والتى تقدم تحوى تحديات علمية وأسئلة لتشيجيع الأطفال على استخدام الإنترنت بشكل تعليمى وتفاعلى ومفيد.
  • ألعاب الكلمات العلمية: وهى الألعاب التى تتضمن مصطلحات علمية وتحديات لغوية حيث أنها تساعد فى توسيع مدارك الطفل حول المفردات وتعمل على تشجيع التفكير التحليلى لديه.
  • ألعاب الإستكشاف: وهى تلك الألعاب التى تشمل استكشاف الطبيعة والحياة البرية حيث أن ذلك يعزز من فهم الأطفال للعالم من حولهم.
وهكذا ومن خلال هذه الألعاب,  يمكن توسيع أفاق الطفل,  حول التفكير العلمى,  خاصة إذا تم استخدام هذه الألعاب فى الأنشطة اليومية,  حيث أن ذلك يعزز من تطوير التفكير العلمى لدى الأطفال بشكل ممتع وتفاعى وبناء.

الخاتمة والتوصيات

وهكذا ووفقآ لما أشرنا إليه فى بحثنا المتواضع,  فإن العمل على تكريس وزرع وتدريب عناصر وأنماط ووسائل التفكير العلمى لدى الأطفال نتائج إيجابية عديدة, وذلك من خلال فتح وخلق أفاق جديدة لديهم,  تدعم وتكرس من قدراتهم وموهبتهم فى التفكير العلمى السليم, ودعونا نقترح بعض التوصيات فى ضوء المعايير التى قدمناها لكم,  وفى ضوء موضوع هذا المقال,  الذى حاولنا من خلاله وضع الأطر المهمة والعناصر الرئيسية حول أفاق التفكير العلمى عند الأطفال, حيث يمكن إجمال هذه التوصيات فى النقاط السريعة الأتية:
  • تحفيز الفضول والاستكشاف. 
  • تحفيز الإبتكار والإبداع
  • تعزيز المهارات العقلية.
  • تعزيز الثقة بالنفس.
  • تطوير المهارات البحثية.
  • تحقيق الفهم الأعمق والأشمل للعالم.
  • تطوير التفكير التحليلى.
  • تشجيع الإستقلال العقلى.
  • توفير الأدوات العلمية.
  • التحفيز بالمكافأت.
  • المشاركة فى التجارب العلمية.
  • التشجيع على التفكير النقدى.
  • استخدام الحوار.
  • زيارات التعليم الخارجى.
  • المشاركة فى الأنشطة الخارجية.
  • التفاعل مع التكنولوجيا ومواكبتها.
  • تشجيع المشروعات العلمية.
ربما هذه أهم التوصيات من وجهة نظرنا,  التى نقترح الأخذ بها,  ومنحها كل الإهتمام والعناية الفائقة, وذلك  لخلق جيل جديد, قائم  على أسس من التفكير العلمى السليم, وقد كان لنا مقال سابق بعنوان مصر الرقمية, كان يجسد مدى أهمية التفكير العلمى, ومدى تجسيد ذلك من خلال بوابة مصر الرقمية, التابعة لوزارة الإتصالات المصرية, والتى وبحق تعتبر طفرة تجاه إنطلاق مصر نحو العالم الرقمى,  والأسس العلمية والرقمية فى مشروعاتها الحكومية المقبلة.














الإعلامى أحمد رجب
الإعلامى أحمد رجب
الاعلامى أحمد رجب.. ضابط شرطة سابق بوزارة الداخلية .. ومقدم برنامج مهمة خاصة على شبكة قنوات الحياة .. كاتب مستقل ومفكر.. حاصل على درجة الماجسنير من كلية الحقوق جامعة القاهرة.. خريج كلية الشرطة عام 1998 .. له العديد من البرامج التليفزيونية الناجحة وأشهرها برنامج مهمة خاصة .. تكرم من العديد من المؤسسات الرسمية والتعليمية وابرزهم وسام جامعة بنها وجامعة القاهرة ومعهد الاسكندرية العالى للاعلام .. محاضر غير متقرغ فى بعض الجامعات وابرزهم الجامعة الامريكية بالقاهرة.
تعليقات