قطاعات الأمن المركزى المصرى
الأمن المركزى, هذه الإدارة العامة بالغة الأهمية التابعة لوزارة الداخلية, الأمن المركزى, ذلك القطاع المحورى وخط الدفاع الأول للزود والدفاع عن أمن البلاد, الأمن المركزى وقطاعاته المختلفة هى دروع تحمى مصر فى كل زمان ومكان, وقد كان لى معه جولات وجولات, ومهام خاصة عديدة, سوف نعيش فيها سويآ بين سطور هذا المقال, فى أقوى المهام الخاصة التى كان لى عظيم الشرف بأن شاركت فيها قوات الأمن المركزى بمحافظة أسيوط.
الأمن المركزى _ 10 أسباب لمهاجمة الجبل الشرقى بأسيوط. |
وقبل أن نخوض فى هذه التفاصيل المثيرة للغاية, والتى سوف تشعرون فيها وكأنكم قد شاركتم فعليآ فى كل تفاصيلها, دعونى أوضح لكم بعض المعلومات البسيطة عن قطاعات الأمن المركزى فى مصر, حيث تأسس الأمن المركزى فى أواخر الستينيات من القرن الماضى, وفى مننتصف الثمانينيات أصدر الرئيس الراحل حسنى مبارك قرار جمهورى, كان القرار يتضمن إضفاء بعض التعديلات الهيكلية والتنظيمية على هذه الكيان المحورى التابع لوزارة الداخلية.
كم عدد الأمن المركزى فى مصر
كم عدد الأمن المركزى فى مصر. |
كم عدد الأمن المركزى فى مصر, سؤال تطرحه شريحة كبيرة من أبناء الشعب المصرى, ويتردد بكثرة خاصة على محركات البحث الشهيرة, ومنها محرك البحث العملاق جوجل, وكما ذكرنا ومنذ أن أصدر الرئيس الراحل حسنى مبارك قرارآ جمهوريآ بتعديل الهيكل التنظيمى للأمن المركزى, وكان ذلك فى منتصف الثمانينيات من القرن الماضى, وتحديدآ عام 1984, فقد تغير تمامآ منذ ذلك التاريخ البناء التنظيمى والهيكل الإدارى للأمن المركزى بشكل جذرى.
حيث أصبح هناك ديوان عام له, وهو ما يطلق عليه وفقآ لما جاء فى القرار الجمهورى"الإدراة العامة لرئاسة قوات الأمن المركزى", وهذه الإدارة ينبثق منها عدة إدارات عامة مختلفة تتبعها بشكل مباشر, وهى الإدارة العامة لمنطقة الأمن المركزى بالقاهرة, والإدارة العامة لمنطقة الأمن المركزى بالإسكندرية, والإدارة العامة لمنطقة الأمن المركزى بالجيزة, والإدارة العامة لمنطقة الأمن المركزى بالدلتا, والإدارة العامة لمنطقة الأمن المركزى بالصعيد, والإدارة العامة لمنطقة الأمن المركزى بسيناء ومدن القناة, والإدارة العامة للعمليات الخاصة.
وهكذا أصبح عدد قطاعات الأمن المركزى عدد كافى للغاية, ويغطى كافة أرجاء الجمهورية, ليصبح الآمن المركزى ليس فقط هو الدرع الذى يحمى وزارة الداخلية المصرية فحسب, وإنما هو الدرع الواقى لمصر كلها, نعم الدرع الواقى لمصر, وخط دفاعها الأول, ضد أى أعمال تهدف إلى النيل من أمن البلاد ومن استقرارها ومن تهديد جبهتها الداخلية.
ما هو الفرق بين الأمن المركزى والأمن العام
ما هو الفرق بين الأمن المركزى والأمن العام, سؤال أخر يتردد بقوة على محركات البحث أيضآ, فالأمن العام أو قطاع مصلحة الأمن العام, هو جهاز معلوماتى استدلالى تتبعه مديريات الأمن فى كافة أنحاء الجمهورية, أما الأمن المركزى أو قطاعات الأمن المركزى, فهى قطاعات تأسست من أجل المواجهات على أرض الواقع.
فقطاعات الأمن المركزى, تختص بالمواجهات مع هؤلاء الأشقياء والخارجين على القانون, فهى خط الدفاع الأول الذى تستعين به وزارة الداخلية فى كافة مأمورياتها, تلك المأموريات التى من المحتمل فيها أن يكون هناك تعامل أو مواجهات مباشرة مع عناصر تهدف إلى النيل من أمن واستقرار البلاد.
فهناك فرق شاسع بين هذا وذاك, فالأمن العام قطاع معلوماتى استدلالى وليس له أى علاقة بالمواجهات على الأرض, فهذه ليست وظيفة الأمن العام على الإطلاق, وكما واضح من المسمى نفسه, فإن قطاع الأمن العام, مهمته ورسالته هى الحفاظ على الأمن العام للبلاد, دون تدخل أو مواجهة أو تعاملات على الأرض, فالأمن العام يحدد المعلومات ويجمع الإستلالات ويحلل الأحداث ويصنف الأشقياء, والأمن المركزى يتعامل على الأرض وينفذ التعليمات.
الفرق بين قوات الأمن والأمن المركزى
الفرق بين قوات الأمن والأمن المركزى, أحد الأسئلة الأخرى المتكررة بكثافة على محركات البحث, وقد تشرفت بالعمل إبان عملى السابق كضابط شرطة فى قوات الأمن, والتى يطلق عليها أيضآ مسمى"فرق الأمن", وقوات الأمن أو الفرق الأمنية ليس لها أى علاقة بالأمن المركزى, لا من قريب ولا من بعيد, وإن تشابهت معه تشابه طفيف.
حيث أن "قوات الأمن", عبارة عن فرق أمن يطلق عليها تشكيلات أمنية خفيفة تتبع مديريات الأمن المننتشرة فى كل ربوع البلاد, فمديرية أمن القاهرة يتبعها فرق أمن تسمى"قوات أمن القاهرة", ومديرية أمن الجيزة يتبعها فرق أمن تسمى"قوات أمن الجيزة", ومديرية أمن أسيوط يتبعها قوات أمن تسمى"قوات أمن أسيوط", وهكذا.
وبالتالى فكل مديرية أمن يتبعها فرق أمن أو قوات أمن, وهى عبارة عنى إدارات عامة يكون تشغيلها والأوامر الصادرة لها من مدير الأمن, الذى تتبعه فى النطاق الجغرافى للمحافظة التى يتولى زمام الأمور فيها, وقوات الأمن ليست بنفس كفاءة ولا مهارة ولا تدريب الأمن المركزى على الإطلاق.
تدريبات الأمن المركزى
تتعدد وتتنوع تدريبات الأمن المركزى, تتنوع بشكل كبير للغاية, مما يصعب معه أن نعرض لكم كافة هذه التدريبات, ولكن سوف نذكر لكم وبشكل عام أهم تلك التدريبات والفرق التأهيلية, التى لابد وأن يكتسبها رجل الإمن المركزى, حيث يمكن أن نوجز لكم ذلك فى البنود والنقاط التالية:تدريبات الأمن المركزى.
- تدريبات الفحص والتفتيش: والغرض منها تعلم كيفية اجراء عمليات تفتيش فعالة لضمان الحماية والأمن بشكل عام.
- تدريبات الحماية الشخصية: والغرض منها هى تعلم تقنيات ومهارات الدفاع الشخصى وكيفية مواجهة كافة التهديدات.
- تدريبات التعامل مع الأزمة: والغرض منها التدريب على الأليات العالمية المتبعة لمواجهة مختلف الأزمات المتعارف عليها.
- تدريبات التعامل مع الطوارئ: والغرض منها التدريب على التعامل الفنى المهنى مع كافة أوجه الطوارئ الحالة والمختلفة.
- تدريبات فض التجمعات: والغرض منها التدريب على إخلاء وفض أى تجمعات يكون الغرض منها تهديد أمن وسلامة الوطن.
- تدريبات الإنقاذ المختلفة: والغرض منها هو تعلم كيفية إنقاذ الرهائن أو إخلائهم من الأماكن الشائكة أو الصعبة أو الوعرة.
- تدريبات الصحراء الوعرة: والغرض منها التدريب على التعامل مع الدروب والأودية والسهول الوعرة باحترافية شديدة.
- تدريبات الضاحية: والغرض منها التدريب على العدو والجرى لمسافات طويلة جدآ وهو ما يسمى إختراق الضاحية.
- تدريبات التسلق: والغرض منها التدريب على تسلق الإرتفاعات وكيفية الهبوط منها باستخدام المعدات والأجهزة المساعدة.
- تدريبات العمل الجماعى: والغرض منها تعزيز التعاون وتوطيد المشاركة وروح الجماعة بين الفريق الواحد.
- تدريبات التكتيك : وتعتمد على استخدام تكتيكات خاصة ومهارات نادرة للتعامل مع المواقف الحرجة التى تستدعى ذلك.
- تدريبات التحقيق والمراقبة: تهدف إلى التمرين والتدريب المستمر على كافة أساليب المراقبة خاصة من خلال التكنولوجيا.
- تدريبات التكنولوجيا الأمنية: وتهدف إلى تعلم كيفية استخدام وصيانة التكنولوجيا المستخدمة فى المجال الأمنى بشكل عام.
- تدريبات الإتصال والتفاوض: وتهدف إلى تنمية أساليب وطرق التفاوض المختلفة وذلك لمواجهة كافة أوجه الأزمات.
وهكذا فإن تدريبات الأمن المركزى تتنوع وتختلف, وتعتمد على الإحتياجات والمتطلبات الخاصة بكل قطاع من قطاعاتها المختلفة المنتشرة فى كافة ربوع البلاد, وما ذكرناه هو مجرد لمحات بسيطة للغاية عن بعض وأهم تلك التدريبات, ولكن تبقى هناك تدريبات هامة للغاية وسرية للغاية, لا يمكن البوح بها على الإطلاق, فهى من متطلبات الأمن القومى المصرى بشكل عام.
زى الأمن المركزى
زى الأمن المركزى, سؤال أخر يتردد كثيرآ, ويجب أن نشير أن زى رجال الأمن المركزى, يختلف من دولة إلى دولة, ولكن نحن هنا نتحدث عن زى رجال الأمن المركزى فى مصر, وهذا الزى لابد وأن يحقق غرض أساسى وهو الراحة والأمان فى نفس الوقت, حتى يستطيع رجل الأمن المركزى أن يؤدى دوره الوطنى بكل سهولة وحماية فى نفس ذات التوقيت, وهذه الملابس تشتمل على ما يلى:
- السروال أنو البنطلون: وهو مصمم بشكل مريح يوفر الراحة ويتناسب فى نفس الوقت مع طبيعة المهام الأمنية.
- الأحذية الخاصة: وهى أحذية يتم تصميمها بشكل خاص بحيث توفر الحماية والراحة لفترات طويلة للغاية.
- القفازات: والغرض منها حماية أيدى رجال الأمن المركزى خلال قيامهم بواجبهم الوطنى والأمنى.
- القبعات أو الخوذ: وذلك لتوفير الحماية المطلوبة لفروة الرأس خاصة فى المواجهات والتعاملات الشائكة.
- الحقائب الخاصة: وذلك لحمل ووضع معدات وأدوات الأمان أو لوضع الأدوات الخاصة الخفيفة.
- التجهيزات الخاصة: مثل حزام أمان خاص أو جراب خاص أو مكان مخصص لحمل جهاز اللاسلكى.
- نظارات خاصة: وقد تم ابتكار ذلك حديثآ فى مصر لحماية أعين رجال الأمن المركزى أثناء التعامل الشائك.
وهكذا فهذه هى عناصر الزى الرسمى لرجال الأمن المركزى المصرى, وقد تطورت فى الفترات الأخيرة لتشمل النظارات الخاصة المصمممة بعناية فائقة, لحماية قرنية العين , خاصة مع تلك المواجهات أو التعاملات الشائكة التى يتعرض لها رجال الأمن المركزى المصرى.
رئيس قطاع الأمن المركزى
رئيس قطاع الأمن المركزى. |
أما رئيس الآمن المركزى على مستوى الجمهورية, فهو ضابط برتبة لواء, وهو يرأس كل هذه القطاعات المنتشرة فى مصر بشكل عام, ومقره الإدارة العامة لرئاسة قوات الأمن المركزى, فهذه الإدارة هى رأس الهرم فى الأمن المركزى, أو هى الديوان العام للأمن المركزى, والتى يندرج تحتها كافة القطاعات الأخرى السابق الإشارة لها سلفآ, والتى تم تدشينها فى ضوء القرار الجمهورى الصادر من الرئيس الراحل حسنى مبارك فى منتصف ثمانينيات القرن الماضى.
ولأن الأمن المركزى هو فى النهاية عبارة عن قوات شبه عسكرية, ولها تكنيك خاص فى التعامل, فبالتالى رئيسها العام لابد وأن يكون ذو خبرة طويلة جدآ فى الأمن المركزى, ولا يستساغ أن يقال عنه رئيس قطاع الأمن المركزى, أو رئيس الأمن المركزى, ولكن المسمى السليم لمن يدير الأمن المركزى على مستوى الجمهورية هو " مساعد أول وزير الداخلية للأمن المركزى".
حكاية الجبل الشرقى بأسيوط
حكاية الجبل الشرقى بأسيوط. |
الجبل الشرقى بأسيوط يتميز بالأودية السحيقة, والمغارات الشاسعة, والدروب الوعرة, والمنحنيات الصعبة, والطول الشاهق, وبعض المزارع الشاهقة والمحاطة بمحميات طبيعية, يصعب معها إجتيازها عن طريق المشاه أو التسلق أو الإختراق المباشر, فالجبل وكما هو واضح بالصورة عبارة عن قلعة, نعم قلعة, بكل ما تحمل الكلمة من معنى.
وبالتالى فإن الحل الوحيد لضبط هؤلاء الأشقياء والعناصر المختلفة من الذين اتخذوا من الجبل الشرقى ملاذ وحصن حصين لهم, هو تعقبهم من خلال المروحيات, حيث لا يوجد أى حل جذرى أخر سوى الطائرات, وقد كان لى عظيم الشرف عندما اشتركت بكاميرات برنامجى مع قطاع الأمن المركزى ومديرية أمن أسيوط أثناء مهاجمتهم للجبل الشرقى, وكان هناك العديد من الأسباب التى حالت ومنعت صعودنا للجبل, سوف نشرحها لكم فى السطور القادمة.
10 أسباب منعت دخول الجبل الشرقى بأسيوط
أسباب منعت دخول الجبل الشرقى بأسيوط. |
كانت البداية وكما هو واضح فى الصورة داخل قطاع الأمن المركزى بأسيوط, حيث عقد اللواء طارق نصرمساعد وزير الداخلية مدير أمن أسيوط إجتماع عاجل مع ضباط الأمن المركزى المشاركين فى هذه المأمورية, هذه المأمورية التى كانت تستهدف الجبل الشرقى بأسيوط, والذى يقع فى دائرة مركز البدارى.
كان اللواء طارق نصر يصدر تعليماته بتوخى الحذر الشديد, وتنفيذ كافة التعليمات التى نصت عليها الخطة الموضوعة سلفآ, وكما يظهر فى الصورة, كان اللواء خالد شلبى مدير مباحث أسيوط, ينظر ويتابع بدقة كل كلمة وكل جملة وكل توجيه يصدره مدير الأمن.
وتحركنا جميآ بالمعدات الثقيلة, قاصدين الجبل الشرقى بأسيوط, ولكن وللأسف الشديد كانت هناك أسباب قوية منعتنا من صعود الجبل نهائيآ والإكتفاء فقط بتمشيط المكان من أسفل الجبل, ومن نواحى القرى المجاورة له, خاصة قرى النواورة والهمامية والعتمانية, وهذه الأسباب يمكن تعدادها لكم فى النقاط التالية:
- الصعوبة البالغة للتضاريس: فهى صخور صعبة ومعقدة والتنقل فيها والصعود لها شبه مستحيل.
- مخاطر المناخ: التقلبات الجوية المفاجئة والشديدة من عواصف وغيرها قد تهدد حياة رجال الأمن.
- الأودية المنخفضة: وهى أودية منخفضة وشبه مختبئة تمثل أيضآ تهديدآ كبيرآ لرجال الأمن.
- ركوب الجبل : وهى أخطر الأسباب, حيث كافة العناصر المختبئة تسيطر من أعلى الجبل, مما يمنحهم الغلبة.
- المغارات السحيقة: تشكل أيضآ أحد الأسباب التى قد تعوق رجال الأمن نظرآ لكونها تمثل نقاط انطلاق سرية.
- انعدام المروحيات: لم تكن المأمورية هذه مؤمنة بطائرات ومروحيات مما حال دون الصعود الكامل للجبل.
- المزارع الشائكة: وهى مزارع جبلية وعرة وشائكة ولها القدرة الفائقة على تمويه رجال الأمن.
- المساحة الشاسعة: مساحة الجبل الشرقى الشاسعة كانت أحد أهم الأسباب التى شكلت عائق أمام رجال الأمن.
- الناضورجية: وهم من القرى المجاورة للجبل الشرقى وهم سرعان مايحيطوا قاطنى الجبل علمآ بكل التفاصيل.
- ضعف الاتصال: أحد العوامل والأسباب الهامة التى ساهمت فى عدم اجتياز الجبل والصعود الكامل له.
وبالتالى فهذه كانت أهم الأسباب التى منعت دخول الجبل والصعود له, ليبقى التأمين من أعلى والإستعانة بالمروحيات هو الحل الوحيد والأمثل, لمفاجئة هذه العناصر البشرية من قاطنى الجبل الشرقى بأسيوط, الذين يهددون أمن واستقرار البلاد.
شعار الأمن المركزى العمليات الخاصة
بصرف النظر عن شكل أو صورة الشعار الخاص بالأمن المركزى ووحدة العمليات الخاصة التابعة له, إلا أن الشعار الأساسى والرسمى والجوهرى والواقعى سواء للأمن المركزى أو لوزارة الداخلية فى مجملها هو"الشرطة فى خدمة الشعب", ليظل هذا الشعار ليس مجرد شعار, وليس مجرد صورة, وليس مجرد مظهر مادى ملموس, بل هو حقيقة دامغة ومعبرة عن حقيقة الواقع والأحداث.
وهكذا فإن شعار "الشرطة فى خدمة الشعب", هو النهج, وهى الرسالة التى تنتهجها وزارة الداخلية بكل مؤسساتها وقطاعاتها وأجهزتها, ولا يقتصر الأمر عى حد قطاع أو إدارة أو كيان واحد فيها, مهما كانت أهميته أو وظيفته أو جدارته, وكان لنا العديد والعديد من المهام الخاصة التى شاركنا فيها رجال الأمن المركزى.
وكانت لنا مقالات عديدة تحوى صور حصرية ونادرة عن أهم تلك المهام الخاصة التى شاركنا فيها رجال الأمن المركزى المصرى ومنها, مقال مثير بعوان"لماذا اختبأ أبوجهامة تحت السرير من قوات الشرطة", ومقال أخر هام جدآ بعنون"لهذه الأسباب سقط لوكاس البرازيلى", ومقال ثالث بعنوان"دور الكلاب البوليسية فى عمليات الشرطة", وغيرها وغيرها من المقالات التى عرضنا فيها أهم المهام الخاصة, التى شاركنا فيها أجهزة وزارة الداخلية بشكل عام, وقطاع الأمن المركزى المصرى بشكل خاص.