📁 آخر الأخبار

الحرام _ بالفيديو طلحة بعد 41 سنة اكتشف السر

 طلحة بعد 41 سنة من العمر اكتشف السر

أنا الحرام, أنا إبن حرام, هكذا بدء طلحة كلامه معى, إنها قضية ولا فى الخيال, قضية تعودنا أن نشاهدها عبر أفلام زمان, قضية تعودنا على أحداثها فى أفلام الأبيض وأسود فقط, تعودنا على تفاصيلها مع المخرج العبقرى هنرى بركات, ومع قصص يوسف إدريس, وأدوار سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة, ولكن أن نراها واقع يتجسد أمامنا ونحن فى 2024 فهذه هو المفجع, وهذه هى الطامة الكبرى التى سوف نسرد لكم تفاصيلها فى هذه السطور الغير متوقعة تمامآ.


الحرام
الحرام _ بالفيديو طلحة بعد 41 سنة اكتشف السر.
ما قصة طلحة, وما هو السر الذى اكتشفه بعد 41 سنة, ولماذا حضر إلينا من محافظة كفر الشيخ وسط الأمطار والرياح والجو القارص البرودة,  وبصحبته زوجته وأولاده الثلاثة, حضر إلينا وهو يبكى ويستغيث بنا بعد الله سبحانه وتعالى, قصته قصة, وحكايته حكاية, وتفاصيل حياته أغرب من الخيال, لا يمكن أن يستوعبها عقل, ولا يمكن أن تخطر على بال مؤلف أو سينارست مهما كان خياله أو عبقريته, دعونا فى البداية نتذكر فيلم الحرام وتفاصيله وأحداثه ثم نخوض فى تفاصيل هذا الفيلم الواقعى الذى حدث على أرض الواقع.

ما هى قصة فيلم الحرام

الحرام
ما هى قصة فيلم الحرام.

قبل أن نخوض فى تفاصيل قصتنا الواقعية ونسرد لكم تفاصيلها المثيرة والمبكية فى نفس ذات الوقت, دعونا نتذكر تفاصيل هذا الفيلم العربى الشهير,  الذى تم عرضه على شاشات السينما المصرية فى منتصف الستينيات من القرن الماضى, وهو فيلم الحرام, هذا الفيلم الذى كتبه الروائى الشهير يوسف إدريس,  وأخرجه المخرج العبقرى هنرى بركات, ولعبت بطولته فاتن حمامة رحمها الله.


فهذا الفيلم شبه يجسد ما حدث لطلحة, طلحة بطل مقالنا هذا وبطل السطور المقبلة, وبطل الحلقة التى سجلناها معه وعرضناها على قناتنا الرسمية على اليوتيوب, والتى سوف نعرض لكم أهم المقتطفات منها داخل هذا المقال, فأحداث فيلم الحرام لا تبعد إطلاقآ عن الأحداث الواقعية التى مر بها هذا الشاب المسكين الذى يدعى طلحة, ولكن دعونا نتذكر سويآ قصة فيلم الحرام.


ملخص الأحداث يدور حول عزيزة, تلك الفتاة المعدمة الفقيرة الريفية التى لعبت دورها سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة, عزيزة التى يمرض زوجها" الفنان الراحل عبدالله غيث", مرض خطير فتضطر إلى العمل باليومية فى الحقول الزراعية, فيشاهدها صاحب الأرض ويوقعها فى شباكه, لتجد نفسها حامل فى غفلة من الزمن, وتجد نفسها وقد ارتكبت الخطيئة, ليدفع هذا المولود ثمن الحرام.

نهاية فيلم الحرام

فيلم الحرام
نهاية فيلم الحرام.

كانت نهاية فيلم الحرام, نهاية غير سعيدة, وهى نهاية معتادة لكل ما هو حرام, حيث أصيبت عزيزة التى لعبت دورها فاتن حمامة بالحمى, ورحلت عن الدنيا, أما ميرفت والدة طلحة التى سوف نعرض قصتها بعد قليل,  فهى مازالت على قيد الحياة, نعم, مازالت تنعم بالحياة بعد ما كانت سبب فى ضياع هذا الشاب المسكين الذى يدعى طلحة,  والذى سوف نعرض حكايته بالقلم,  وبالصوت والصورة فى السطور القليلة القادمة.


إن نهاية رواية الحرام التى كتبها المبدع يوسف إدريس, تلك الرواية التى تحولت إلى فيلم سينمائى أخرجه هنرى بركات, لم تكن شيئآ يذكر بجوار هذه الرواية الواقعية التى دارت أحداثها فى كفر الشيخ,  والتى سوف نعرضها لكم, تخيلوا ياسادة, تخيلوا أن فيلم الحرام وما كان به من حزن ودموع ونهاية غير سعيدة تمامآ, لا تضاهى أحداثه الصعبة تلك الأحداث التى وقعت فى عامنا الحالى 2024 فى محافظة كفر الشيخ, والتى تعود أحداثها إلى ثمانينيات القرن الماضى تحديدآ.


إن نهاية فيلم الحرام التى كانت غير سعيدة, كنا نتمنى أن تكون نهاية أيضآ غير سعيدة للدكتورة ميرفت بطلة مقالنا هذا, ولكن وبكل أسف, هى ارتكبت الحرام, ومازالت مصرة عليه حتى هذه اللحظة, لنكون أمام فيلم واقعى لم يسدل الستار عنه بعد, ولم تكتب نهايته حتى الأن, ولا أحد يعلم ماذا ستكون نهايته إلا المولى عز وجل.

تحليل فيلم الحرام

فيلم الحرام
تحليل فيلم الحرام.
هناك ما هو محرم,  مثل المسجد الحرام وبيت الله الحرام بالمملكة العربية السعودية ومكة المكرمة خير بقاع الأرض, والمسجد النبوى, والمسجد الحرام, وهناك هيئات شهيرة تحمل نفس الإسم, مثل"الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام", و"الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوى", ولا نقصد بالكلمة أيضآ المسجد الحرام فى مكة المكرمة, ولا نقصد خدام بيت الله الحرام, حيث أن تعظيم بيت الله الحرام أمر مختلف تمامآ عما نقصده ونشير له ونوضحه فى مقالنا هذا.


 بل نقصد هنا تكرار فيلم الحرام, الذى لعبت بطولته فاتن حمامة فى ستينيات القرن الماضى, الحرام الذى وقعت فيه بطلة الفيلم,  يتكرر فى مقالنا هذا, ولكن بشكل أخر, بطلة القصة فاتن حمامة,  التى كانت فى الفيلم مهمشة, الفلاحة عزيزة  التى اضطرت إلى العمل فى الحقول الزراعية بعد مرض زوجها مرض خطير, تلعب دورها فى هذه القصة الواقعية الدكتورة ميرفت,  طبيبة الأطفال الشهيرة بمحافظة كفر الشيخ, فإن حدث ووقعت بطلة القصة, قصة فيلم الحرام, وقعت بطلة القصة فى الحرام,  فقد وقعت تحت وطأة الظروف والفقر المعدم, أما ميرفت فقد كانت على العكس تمامآ من ذلك, فإن كانت تصور الرواية جوانب الظلم الإجتماعى, تلك الرواية التى كتبها يوسف إدريس, فإن الرواية أو الحلقة التى نعرضها لكم,  تصور جوانب القهر الإجتماعى وانعدام الضمير والدين, سواء أكان من طرف الأم الجاحدة أو الأب المجهول, وهو تحليل مناسب للفيلم من وجهة النظر المقارنة الموجودة حاليآ.


 إن الفيلم الذى أخرجه هنرى بركات فى منتصف ستيينيات القرن الماضى, وخطأ فاتن حمامة, نتذكره فى مقالنا هذا  مع طلحة وأمه الدكتورة ميرفت, لم يكن هناك فرق بين عزيزة التى لعبت بطولتها فاتن حمامة وبين ميرفت والدة طلحة, بطلة الفيلم هى نفسها بطلة المقالة  مع اختلاف الزمن, فقر تعيشه طبقة مهمشة, وغنى فاحش تعيشه طبقات ميسرة, والنتيجة واحدة فى الحالتين, يحكى يوسف ادريس فى الرواية  وعن طريق القلم, يحكى لنا عن عزيزة,  ونحكى لكم هنا ومن خلال القلم أيضآ عن ميرفت, وكلآ منهن ارتكبا الخطيئة, الألقاب الرفيعة ليست  بالضروة أن تؤدى إلى النتائج الحميدة, وهكذا كان الأمر مع دكتورة الأطفال الشهيرة ميرفت, الأرض الطيبة تنجب كل ما هو طيب, والأرض الخبيثة تنجب كل ما هو خبيث, هناك تفاح طيب يستساغ أكله, وهناك التفاح الحرام المنهى عن تناوله أو مضغه أو أكله, هناك قلوب تعرف الحب, وهناك قلوب كالحجر الصوان مثل قلب ميرفت.

بالفيديو طلحة بعد 41 سنة اكتشف السر ويروى تفاصيل مذهلة


وكما هو واضح فى الفيديو القصير الذى نعرضه لكم, فهذه كانت بعض المقتطفات السريعة عن هذه القضية الكبرى التى دفع ثمنها هذا الشاب البسيط المعدم, وباقى التفاصيل تشاهدونها فى الحلقة المبكية التى صورناها معه ومع زوجته, والمذاعة عبر قناة البرنامج الرسمية على اليوتيوب, ليدفع طلحة فاتورة عظيمة, ويتحمل خطأ لم يرتكبه, والسبب فى كل ذلك هى أمه, تلك الطبيبة الشهيرة التى يكسوا قلبها الجحود.


كانت ميرفت طبيبة مشهورة متخصصة فى طب الأطفال, من أسرة ميسورة, تنتمى لأكبر عائلات محافظة كفر الشيخ, وبالتحديد مدينة البرلس, كانت تعمل فى المركز الطبى بمحافظة كفر الشييخ, ونتيجة لعلاقة محرمة بينها وبين أحد الشباب فى منتصف ثمانينيات القرن الماضى, وقعت ميرفت فى بئر الحرام, وأنجبت طلحة, وحرصت أن تكتم السر, فحاولت جاهدة أن تتخلص منه,  ولكنها لم تستطع, فقامت ببيعه لسيدة تدعى فتحية, مقابل مبالغ شهرية ضخمة.


تربى طلحة فى بيت فتحية, ومرت سنوات العمر كالبرق, ظن الطفل الصغير أن فتحية هى أمه, وظن أن أولاد فتحية هم أشقاءه وشقيقاته, حتى اشتد عوده, وبدء يشعر أن هنالك أمور غير طبيعية, لم يجد لها تفسيرآ واضحآ, خاصة عندما كانت فتحية تتصيد له الأخطاء, وتوجه له عبارات يعجز عن وصفها اللسان, فتقول له"يا إبن الحرام", وعبارات أخرى يندى لها الجبين,  ويخجل القلم بأن يسطرها لكم, ولكن رواها طلحة لى وهو يبكى مثل الأطفال, بعد أن بلغ عمره الواحد والأربعون عامآ.

أسباب الحرام

الحرام
أسباب وعوامل عديدة خلتنى إبن حرام.
كان الحوار مع طلحة فى منتهى الدراما, كان الحوار حساس لأبعد درجة, وبه تفاصيل لا يتخيلها عقل, وأحداث مؤسفة تنم عن قسوة غير طبيعية كامنة داخل قلب والدة طلحة, تلك الطبيبة الشهيرة التى تجرد قلبها تمامآ من كل معانى الرحمة والأمومة والضمير, حكى لنا طلحة عن الأسباب التى أدت به إلى هذا الحال, أسباب عديدة كانت نتيجتها أن أصبح هذا الشاب إبن حرام, ويلتصق الحرام بشخصه, رغم أنه لم يرتكب أى حرام فى حياته, وهذه الأسباب هى:

  • رعونة الأم وطيشها فى شبابها واندفاعها ودخولها فى علاقة مؤثمة مع أحد الشباب فى ثمانينيات القرن الماضى.
  • خوف الأم من الأسرة والعيلة الميسورة الحال والذائعة الصيت التى تنتمى لها الأم  بمحافظة كفر الشيخ.
  • إنعدام الرحمة والأمومة والأخلاقيات وقبل كل ذلك إنعدام الدين والتربية داخل قلب هذه الطبيبة.
  • غلظة المشاعر وقسوة القلب وتجلد الإحساس الفطرى الذى من المفترض أن يكون موجودآ فى قلب كل أم.
  • الغنى الفاحش والثروة التى تملكها الأم كان سببآ فى جمود قلبها وإخفاء خطيئتها.
  • سمسرة بعض الأشخاص من منعدمى الضمير والدين والصيد فى الماء العكر كما فعلت فتحية التى أخفت الطفل.
  • سطحية التفكير وسوء الظن بالله وانعدام الإيمان والسعى واللهث وراء مغريات الدنيا دون تقدير العواقب.
  • ضعف وشيخوخة القوانين الوضعية التى من المفترض أن تحاسب هؤلاء وعدم وجود نصوص تجريم واضحة.
  • عدم تحقيق الردع العام ولا الردع الخاص وهى نتيجة طبيعية لعدم وجود نصوص قانونية حاسمة فى الأمر.
  • ضعف بعض المؤسسات والهيئات الرسمية المحلية مما يسهل معه التلاعب فى سجلات المواليد دون رقيب.

لعل هذه بعض الأسباب العامة والجوهرية,  التى ساهمت بشكل كبير فى أن يصبح هذا الشاب المسكين فى هذا الوضع المتردى المؤسف, تلك الأسباب التى ساهمت فى لصق وصف الحرام بهذا الرجل البسيط,  الذى لم يكن له أى ذنب على الإطلاق فى كل ما حدث له,  سوى أنه كان نتيجة هذا الحرام الذى وقعت فيه أمه منذ ما يقرب من نصف قرن.

خطوات الوصول إلى الأم رسالتنا ومهمتنا الخاصة الفترة المقبلة

أصبحت كيفية الوصول إلى هذه الأم وتحديد مكانها واجب مقدس علينا فى مهمة خاصة, نعم, لم ولن نترك طلحة إلا بعد أن نصل إلى الدكتورة ميرفت والدته, والدته التى كانت سببآ جوهريآ ورئيسيآ فى كل ما مر به هذا الرجل المسكين من أحزان ودموع خلال كل سنوات عمره التى تجاوزت الأربعون عامآ, ويمكن تحديد هذه الخطوات فيما يلى:

  1. فحص ومراجعة الدفاتر القديمة الموجودة فى سجلات المركز الطبى الذى كانت تعمل به الأم فى الثمانينيات.
  2. محاولة الوصول المستمر إلى بعض زملاء وزميلات الأم  ممن هم على قيد الحياة الأن.
  3. التحريات المكثفة حول عائلة الأم وحول جذورها وأصولها فى مدينة البرلس بمحافظة كفر الشيخ.
  4. تحقيق خط سير الأم بعد خروجها للمعاش خاصة أن ما لدينا من معلومات حالية تفيد نزوحها للاسكندرية.
  5. اتخاذ كافة الإجراءات القانونية وتحرير المحاضر الرسمية واستغلال كل ما لدى الإبن من معلومات.
  6. تحقيق خط سير أقارب فتحية التى يتوافر فى حقها عنصر الإشتراك الجنائى والمساعدة والإتفاق الجنائى.
  7. استيفاء كافة المعلومات الهامة من أبناء وبنات فتحية الذين تربى طلحة بينهم ظنآ منه أنهم أشقاء له.
  8. التقابل مع الجيران والأهالى وسكان المنطقة التى كانت تعيش فيها فتحية واستيفاء كافة المعلومات منهم.
  9. استهداف زوج الأم الحالى وابنائها والوصول لهم  واطلاعهم على كافة التفاصيل والمعلومات والأسرار.
  10. التواصل ومخاطبة النقابة العامة للأطباء والنقيب الفرعى بمحافظة كفر الشيخ واطلاعهم على كافة التفاصيل.

وبناء على كل هذه الخطوات,  والخطوط العامة,  نستطيع بعون الله تعالى الوصول إلى هذه الطبيبة التى ارتكبت الحرام منذ أكثر من أربعون عامآ, وبالفعل قمنا بتكليف الكاتب الصحفى يوسف المصرى,  مدير تحرير برنامج مهمة خاصة بمحافظة كفر الشيخ,  لمتابعة كافة المستجدات وموافاتنا بها فى أقرب وقت ممكن.

من يحنوا على طلحة بعد كل هذا العمر

الحرام
من يحنوا على طلحة بعد كل هذا العمر.

وهكذا يتسبب الأباء والأمهات فى نتائج وخيمة لا يمكن أن يمحى أثارها الزمن, ولا يمكن أن تداويها الأيام, أتذكر مقال سابق كنت قد كتبته لكم عن قصة الشاب المسكين أبو زيد, هذا الشاب الذى تسبب والده فى ضياع عمره كله, وتحوله إلى متسول ومتشرد, وقد كان لى لقاء مبكى معه وتفاصيل أكثر من مثيرة, أدعوكم لقراءه المقال  فهو قريب الشبه إلى حدآ ما مع تفاصيل هذا القضية المعروضة, المقال بعنوان"انت غامرت عشان توصلى وأنا 25 سنة موصلتش لنفسى".


وكان لنا مقال أخر مع نفس هذا الشاب الذى يدعى أبوزيد وهو يتحدث عن والده, وكيف كان هذا الأب هو السبب الرئيسى فى الوضع المتردى له,  وضياع كل سنوات عمر هذا الشاب المسكين, وكان مقالنا هذا مثير للغاية وبحمل تفاصيل لا تخطر على البال أيضآ, كان هذا المقال بعنوان"أبوزيد عاش فى جناح ملكى وتوفى فى بالوعة الصرف".


وهكذا لم يختلف الأمر هنا مع طلحة, الذى يقول عن نفسه أنه  إبن الحرام, فهناك جوانب مشتركة بين قصة طلحة وقصة أبوزيد, والمسئول فى الحالتين هى الأسرة, هو الأب الجاحد, والأم الجاحدة, هم هؤلاء الذين ينجبون أطفالآ فى الظلام, ويهجرونهم مدى الحياه, ليدفع هؤلاء الأطفال ثمن وفاتورة أخطائهم الغير محسوبة, حاولت أن أخفف عن طلحة قدر الإمكان وقدر إستطاعتى, ولكن هل منكم أنتم أيضآ أعزائى القراء  من يحنوا أيضآ على طلحة بعد كل هذا العمر.


الخاتمة
وفى النهاية لا يسعنا سوى أن نحاول جاهدين أن نصل إلى هذه الطبيبة معدومة الضمير, التى ارتكبت الحرام منذ أكثر من أربعون عامآ, وكتمت سرها طوال مايقرب من نصف قرن, ولم يخطر على بالها قط أنه سوف يجئ اليوم وقد تجاوز عمرها الستون عامآ لينكشف سرها, ويعرف الجميع قصتها, ويظهر أبنها يحكى ويروى كل هذه التفاصيل, إنها قضية  مجتمعية خطيرة للغاية, كانت تستحق منا العرض والتحليل.







الإعلامى أحمد رجب
الإعلامى أحمد رجب
الاعلامى أحمد رجب.. ضابط شرطة سابق بوزارة الداخلية .. ومقدم برنامج مهمة خاصة على شبكة قنوات الحياة .. كاتب مستقل ومفكر.. حاصل على درجة الماجسنير من كلية الحقوق جامعة القاهرة.. خريج كلية الشرطة عام 1998 .. له العديد من البرامج التليفزيونية الناجحة وأشهرها برنامج مهمة خاصة .. تكرم من العديد من المؤسسات الرسمية والتعليمية وابرزهم وسام جامعة بنها وجامعة القاهرة ومعهد الاسكندرية العالى للاعلام .. محاضر غير متقرغ فى بعض الجامعات وابرزهم الجامعة الامريكية بالقاهرة.
تعليقات