إنت نموذج حقير _ سر جملة انت نموذج حقير التى نطقتها بعفوية

 حبيبة الشماع فتاة أوبر والحكاية من البداية

حبيبة الشماع, فتاة أوبر أو فتاة الشروق كما أطلقت عليها الصحافة المصرية, حبيبة الشماع ضحية تطبيق أوبر الشهير, حبيبة التى خرجت ولم تعد إلى أسرتها مرة أخرى, حبيبة الشماع خريجة كلية الإعلام الجامعة البريطانية التى كانت تحلم بمستقبل وحياة وطموحات عديدة,  لم تحقق منها أى شئ على الإطلاق, فتاة أوبر قصتها قصة,  وحكايتها حكاية, والظروف التى مرت بها والأحداث التى تعرضت لها والتى فارقت الحياة بسببها هو موضوع هذا المقال.

حبيبة الشماع _ حكاية فتاة أوبر التى خرجت ولم تعد.

لم تكن تتوقع حبيبة الشماع حتى فى أعنف كوابيسها أن تكون نهايتها بهذا الشكل, لم يخطر على بالها قط أنها سوف تودع الحياة بهذه السرعة المتناهية, ولم يخطر على بال والدها ثمة لحظة أنه سوف يفقد إبنته الوحيدة للأبد, ولم تدرك الأم فى مكالمتها الأخيرة مع إبنتها أنها لم تراها مرة أخرى فى الحياه, القصة مؤلمة,  والتفاصيل محزنة , والأحداث مبكية, ولكنها إرادة الله التى لا راد لحكمه ولا معقب على قضاءه, ولكن لنا فى هذه القصة عبر, ولنا فيها عظة, ولنا فى هذه القصة أيضآ دروس عديدة مستفادة, ولكن ما هى القصة, وما حكاية حبيبة الشماع,  فتاة أوبر التى خرجت ولم تعد.

حبيبة الشماع والحكاية من البداية

حبيبة الشماع والحكاية من البداية.

بدأت الحكاية عندما قررت حبيبة أن تلبى دعوة صديقاتها بقضاء بعض الوقت معهم فى حى مصر الجديدة بشرق القاهرة, استأذنت والدتها ووالدها فسمحوا لها على الفور, مسكت تليفونها المحمول ودخلت على تطبيق أوبر الشهير, وقامت بطلب رحلة جديدة, ولم تكن تعلم أن القدر سوف يوقع بها فى براثن هذا الذئب البشرى,  وهو سائق أوبر الذى كان على بعد أمتار قليلة من مسكن حبيبة الكائن بمدينة الشروق, ولم تدرى المسكينة أنها الرحلة الأخيرة فى حياتها.

ما هى سوى دقائق معدودات حتى وصل هذا السائق المستهتر, وتوجهت حبيبة الشماع ودلفت من الباب الخلفى للسيارة, وتوجه السائق إلى طريق مصر السويس الذى شهد هذه الواقعة المؤسفة, حيث بعد مرور بضعة دقائق,  بدأت أميرة تشعر بارتياب وخشية من تصرفات سائق أوبر, ومن أفعاله الغريبة التى كان يأتيها أثناء قيادته للسيارة, ومنها تعليته لصوت الكاسيت بشكل مبالغ فيه, ثم حديثه فى التليفون بصوت عالى, ثم قيامه برش معطر جو من زجاجة معطر كانت بجانبه, إلى جانب بعض الحركات الجسدية الأخرى التى كانت تعبر عن عدم توازنه واستهتاره.

وأثناء سير السيارة على طريق مصر السويس,  رن تليفون حبيبة, حيث كانت المتصلة هى والدتها, ولأن قلب الأم دومآ أشبه بالرادار تجاه أبنائها,  فقد شعرت الأم بقلق بالع على حبيبه, لم تستطع حبيبة أن تسمع صوت والدتها بسبب الموسيقى الصاخبة وصوت الكاسيت العالى والأغانى الهابطة التى كانت تنبعث من سماعات السيارة, طلبت حبيبة من السائق أن يقوم بخفض صوت الكاسيت,  فكان رده عليها بمنتهى قلة الذوق والإستخفاف وعدم الإهتمام.

حبيبة الشماع وأخر كلماتها أوبر كان عاوز يخطفنى

حبيبة الشماع أوبر كان عاوز يخطفنى.

شعرت الأم أن إبنتها تعانى من شيئآ ما بسبب هذا السائق المتهور, فسألتها عن سبب رده عليها بصوت عالى بهذا الشكل, فكان رد حبيبة أنها لا تعرف السبب, ثم قالت لوالدتها أنها قد إقتربت من أصدقائها,  وأنها سوف تطمئنها بمجرد وصولها,  وأغلقت التليفون, بعدها قام السائق المستهتر بإغلاق زجاج السيارة بالكامل, ثم عاود مرة أخرى رش معطر داخل السيارة, وظلت عيناه تراقب الفتاة المسكينة من زجاج السيارة الأمامى, مما ضاعف من حجم قلق وتوتر حبيبة, شعرت حبيبة الشماع أن هذا السائق يضمر لها الشر,  وأنه ينوى خطفها, فقررت أن ترمى بنفسها من السيارة.

نعم ألقت حبيبة الشماع بنفسها من السيارة, وكانت السيارة تسير على طريق مصر السويس,  على سرعة وصلت إلى مائة كيلو, مما أدى إلى تطاير جسد الفتاة , وتقلب جسدها على الاسفلت لمسافات طويلة, ثم اصطدام جسد الفتاة بالجدار الأسمنتى للجزيرة الوسطى الفاصلة بين إتجاهى الطريق, والغريب أن سائق السيارة الجاحد استمر فى السير على الطريق وكأن شيئآ لم يحدث على الإطلاق, وهو ما يؤكد سوء نيته وسوء سلوكه  وتربصه بالفتاة الشابة حبيبة الشماع.

كان أحد الأشخاص يسير بسيارة ماركة سيزوكى,  وشاهد الفتاة وهى ترمى بنفسها من السيارة, وهذا الشخص يدعى عمرو بلال,  وهو شاهد الإثبات الوحيد فى هذه القضية, حيث أوقف هذا الشخص الشهم سيارته,  وهرول على الفور إلى الفتاة, وبمجرد وصوله لها,  سألها عما ماذا حدث, ولماذا  فعلت ذلك بنفسها, فكان رد حبيبة الشماع عبارة عن جملة واحدة فقط , لم تنطق بعدها أى شئ, حيث قالت بالحرف الواحد"أوبر كان عاوز يخطفنى", بعدها رن تليفون حبيبة مرة أخرى, فأمسك الشاهد بتليفونها ليرد عليه, فكان الطرف الأخر هم أصدقاء حبيبة, فأبلغهم الشاهد بما حدث, لتنقلب الدنيا بعدها  رأسآ على عقب, وتصبح حبيبة الشماع هى حديث مصر والعالم العربى ومؤسسة الرئاسة بالكامل.

الرئيس السيسى واتصاله بأسرة حبيبة الشماع

إتصال الرئيس السيسى بأسرة حبيبة الشماع.

كعادته دائمآ فى الجوانب الإنسانية والمشاعر الأبوية المتدفقة, بادر سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى بالإتصال الشخصى بأسرة حبيبه الشماع, وكان هذا الإتصال قبل وفاه حبيبة بأيام معدودة, حيث عرض الرئيس كافة أوجه الخدمات والرعاية التى سوف يقدمها هو شخصيآ لحبيبة, بل أنه أبلغ والدتها مدام دينا بأنه على استعداد تام لسفر كريمتها حبيبة الشماع إلى أى دولة أوروبية,  إن كانت حالتها تستدعى ذلك, وتوجهت والدة حبيبة بكل الشكر والتقدير لرئيس الجمهورية على هذه اللافتة الأبوية الحانية, مؤكدة تقديرها وتقدير كافة أفراد الأسرة لهذه المكالمة,  وهذه المبادرة من رئيس مصر.

وعلى صعيد أخر كانت حبيبة قد أصيبت بنزيف حاد فى المخ,  وكسر فى الجمجمة,  ودخلت فى غيبوبة كاملة, مما استدعى نقلها من مستشفى الشروق العام إلى المركز الطبى العالمى, ليتم وضعها تحت أجهزة التنفس الصناعى, وعلى الجانب الأخر بادرت وزارة الداخلية بالقبض على سائق أوبر, وتوجه المستشار القانونى لشركة أوبر عثمان ابراهيم إلى النيابة العامة , مؤكدآ وبالمستندات,  أن الشركة ليس لها أدنى علاقة بالحادث, كما أكد أن هذا السائق بالذات سئ السير والسلوك, وسبق شكايته وتقييمه سلبيآ من جانب العديد من عملاء أوبر, خاصة السيدات.

حيث قدم المستشار القانونى لشركة أوبر تقارير ومستندات للنيابة العامة,  تفيد سوء سلوك السائق, وهى عبارة عن نصوص الكترونية, كلها عبارة عن تقييمات من العديد من السيدات, وجميعها تؤكد أن هذا السائق سبق له مضايقتهن, بل أنه حاول فى إحدى الرحلات أن يضع يده فى أماكن جسدية حساسة لهن, مما دعا الشركة إلى إغلاق حسابه, لكنه تحايل على الشركة وقام بالتسجيل فيها مرة أخرى, وذلك  من خلال استعمال بطاقة رقم قومى أخرى, وهو ما يعد تزوير فى أوراق رسمية, وهى تهمة أخرى وجهتها له النيابة العامة.

                             

السيدة إنتصار السيسى تزور أسرة حبيبة الشماع

السيدة إنتصار السيسى تزور أسرة حبيبة الشماع.

كعادتها هى الأخرى, بادرت سيدة مصر الأولى السيدة إنتصار السيسى حرم رئيس الجمهورية, بزيارة أسرة حبيبة الشماع, مؤكدة لهم استعدادها التام لتقديم كافة أوجه الرعاية الكاملة, وأعربت عن خالص حزنها لما تعرضت له حبيبة الشماع, مؤكدة أنها قد تابعت كافة التفاصيل بكل دقة واهتمام, وتوجهت والدة حبيبة بكل الشكر والتقدير للسيدة إنتصار, ولم تكن هذه الزيارة غريبة على حرم رئيس الجمهورية, التى دومآ تبادر بلافتات إنسانية عديدة, وكان لها العديد من المبادرات الحانية , التى تؤكد مدى اخلاقيات وكرم أسرة الرئيس السيسى, وحرصهم الدائم على شعب مصر بكافه شرائحه.

مكثت السيدة إنتصار السيسى مدة كافية مع أسرة حبيبة, وكان ذلك أيضآ قبل وفاة الفتاة بأيام قليلة, وكانت حبيبة الشماع فى هذه الفترة راقدة تحت أجهزة التنفس الصناعى داخل المركز الطبى العالمى, وكانت حالتها الصحية تسوء يوم يلو الأخر, حيث كانت الإصابات بالغة, والغيبوبة مستمرة, والجميع يتوجه لها بالدعاء, ولم يكف أصدقاء حبيبة وزميلاتها عن كتابة البوستات على كافة مواقع التواصل الإجتماعى, ونشر صورها فى كل مكان, وجميعهم يطالب بتوقيع أقصى عقوبة على هذا السائق الذئب, 

وما هى سوى أيام معدودات,  حتى إنتقلت الفتاة الشابة المسكينة حبيبة الشماع إلى بارئها, لتنهار الأسرة بالكامل, وينهار كل أصدقاء حبيبة, ويبكيها شعب مصر بالكامل, وانهار والدها فى عزائها بشكل ملحوظ, فما أصعب فقدان الولد, ما أصعب رحيل فلذة الأكباد فى حياة والديهما, إنه أعظم إبتلاء, وأشد محنة, وأعظم مصيبة, واقوى إمتحان من الله رب العالمين, رحلت حبيبة الشماع, تاركة ورائها دموع لم ولن تجف, دموع  لدى أسرتها وكل معارفها وأقرانها, لتظل المطالبة بعقاب هذا السائق بأقصى  هى العقوبة ممكنة, هو الطلب الرئيسى لدى الكل, والمطلب الجماهيرى لدى الجميع.

إحالة سائق أوبر لمحكمة الجنايات والتهم التى يواجهها

إحالة سائق أوبر إلى محكمة الجنايات فى قضية حبيبة الشماع فتاة أوبر.

أمر المحامى العام الأول بإحالة سائق أوبر المتهم فى قضية حبيبة الشماع,  أو فتاة أوبر كما أطلقت عليها الصحافة المصرية إلى محكمة الجنايات, وذلك  بدائرة محكمة استئناف القاهرة, حيث صرح المحامى محمد أمين,  المدعى بالحق المدنى عن أسرة المرحومة حبيبة الشماع, بأن النيابة قد وجهت للمتهم ثلاثة تهم,  وهم الشروع فى خطف أنثى, وتعاطى الجواهر المغيبة للعقل, والتزوير, كما أصدرت النيابة العامة بيان رسمى,  وضحت فيه قرار الإحالة, وكافة التفاصيل المتعلقة بالتهم التى يواجهها هذا السائق الجاحد, وحتى كتابة هذه السطور لم تبدء أولى جلسات المحاكمة بعد.

كما استمعت النيابة العامة إلى معاون مباحث قسم أول الشروق القائم بإجراء التحريات حول هذه الواقعة, والتى أثبت فيها تورط السائق فى كل ما حدث للفتاة رحمها الله حبيبة الشماع, وكان أبرز ما جاء فى شهادة الضابط,  هو عدم توصل التحريات إلى أى كاميرات رصدت الواقعة, ولكن التحريات فى مجملها كانت مساندة ومدعمة لحق الفتاة رحمها الله, ويذكر أن النيابة العامة قد أمرت بإجراء تحيل دم وبول لسائق شركة أوبر, حيث أثبتت التحاليل الطبية تعاطيه للجواهر المغيبة للعقل, وأنه كان يقود السيارة تحت تأثير هذه الجواهر.

كما أكد المحامى محمد أمين المدعى بالحق المدنى عن أسرة المرحومة حبيبة الشماع, أن الأسرة لم ولن تتنازل عن حقها المدنى فى هذه القضية, وأنه قد إنضم للنيابة العامة فى الشق الجنائى, ليطالب بتوقيع أقصى عقوبة على هذا السائق, والغريب أن محامى السائق قد دفع أمام  النيابة العامة بدفوع واهية,  لا تؤيدها حقيقة الأحداث الحقيقية, ولا يساندها منطق الأحداث على الإطلاق, ولعل أبرزها هو عدم توافر القصد الجنائى لدى المتهم, وأن المتهم لم يكن يقصد خطف الفتاة على الإطلاق, محاولآ التحايل على القانون,

 ولكن النيابة العامة كانت حريصة أن تنسب للمتهم تهمة الشروع فى الخطف, حيث أن الشروع وكما عرفه القانون, هو البدء فى تنفيذ فعل بقصد ارتكاب جناية أو جنحة إذا أوقف أو خاب أثره لأسباب لا دخل لإرادة الجانى فيها, وهو ما ينطبق على الواقعة محل الإتهام, بما يؤكد فطنة وكياسة النيابة العامة, وحرصها على تكييف القيد والوصف القانونى السليم للمتهم مرتكب الواقعة سالقة الذكر, ليبقى رحيل حبيبة الشماع أو فتاة أوبر أو فتاة الشروق يحمل العديد من العبر والدروس المستفادة كل أسرة مصرية وعربية, وهو ما سوف نوضحه فى السطور الأخيرة القادمة.

الدروس المستفادة وكيف تحمى أسرتك وبالأخص الأطفال

الدروس المستفادة من حادث حبيبة الشماع وكيف تحمى أسرتك وبالأخص الأطفال.

الحماية من جرائم الخطف تعد من أهم الأولويات التي ينبغي على الأسرة العمل على تحقيقها، حيث تمثل هذه الجرائم تهديدًا خطيرًا لسلامة الأطفال والشباب, وكما شاهدنا ماذا حدث فى قضية الفتاه حبيبة الشماع, يتطلب الأمر توعية الأسرة بالإجراءات الواجب اتخاذها لتقليل مخاطر خطف الأطفال، وهناك عدة خطوات يمكن اتخاذها لتحقيق هذا الهدف, نجملها لكم فى العناصر الهامة التالية:

1. تعليم الأطفال الأساسيات:تعليم الأطفال الأساسيات: يجب على الأسرة تعليم الأطفال الأساسيات حول السلامة الشخصية، مثل عدم السير مع الغرباء أو تقبل الهدايا منهم، والتبليغ عن أي موقف غريب يمكن أن يحدث لهم.
2. الاتصال المفتوح: يجب أن تشجع الأسرة على الحوار المفتوح مع أطفالها حول أي مخاوف قد يواجهونها أو أي تجارب غير مريحة قد يعيشونها.
3. تحديد المواقع الآمنة: يجب على الأسرة تعليم الأطفال عن المواقع الآمنة في الحي، مثل المنازل القريبة منهم، ومكاتب الشرطة، والمدارس.
4. توعية الأهل بمخاطر الإنترنت: ينبغي على الأهل مراقبة أنشطة أطفالهم على الإنترنت وتوعيتهم بمخاطر التواصل مع الغرباء عبر منصات التواصل الاجتماعي وتحديد الحدود الواجب احترامها على الإنترنت.
5. تنظيم خطط الطوارئ: يجب على الأسرة وضع خطط طوارئ في حالة وقوع حادثة خطف، مثل تحديد أرقام الطوارئ والشخص الذي يجب الاتصال به في حال الطوارئ.
6. توعية الأطفال بأساليب الوقاية: يجب توجيه الأطفال حول أساليب الوقاية من الخطف، مثل الابتعاد عن الأماكن النائية والابتعاد عن الغرباء وعدم مشاركة المعلومات الشخصية مع أي شخص غريب.
7. المشاركة في برامج تعليمية وتدريبات السلامة: يمكن للأسر المشاركة في برامج تعليمية وتدريبات السلامة المقدمة من قبل الشرطة أو المنظمات غير الحكومية لتعليم الأطفال كيفية التصرف في حالة الطوارئ.
8. تعزيز التواصل مع المدرسة: يمكن للأسرة تعزيز التواصل مع المدرسة والمعلمين للحصول على معلومات حول أي مخاطر يمكن أن يتعرض لها الأطفال وكيفية التصرف في حالة حدوث أي طارئ.

في النهاية, تعتمد فعالية حماية الأسرة لأطفالها من جرائم الخطف على التوعية والتدريب المستمر، بالإضافة إلى الاتصال المفتوح والتفاعل مع الأطفال لتعزيز الوعي والسلوكيات الآمنة في الحياة اليومية.

كيف تحمى نفسك وعائلتك من أخطار أوبر والتطبيقات المشابهة

كيف تحمى نفسك وعائلتك من أخطار أوبر والتطبيقات المشابهة.

في عصر التطبيقات والتكنولوجيا، أصبحت خدمات النقل مثل أوبر واحدة من الوسائل الرئيسية للتنقل في معظم المدن حول العالم, لكن مع هذه الراحة والسهولة التي توفرها خدمات مشاركة السيارات، يجب على الأفراد أن يكونوا على دراية بالمخاطر المحتملة التي قد تواجههم أثناء رحلاتهم مع سائقي أوبر. إليكم م حول كيفية عناصر هامة حول ضمان السلامة الشخصية أثناء استخدام هذه الخدمات, يمكن إجمالها فيما يلى:

• التحقق من هوية السائق:قبل أن تدخل السيارة، تأكد دائمًا من التحقق من هوية السائق عبر التطبيق. تحقق من الاسم والصورة المعروضة وتأكد من أنها تتطابق مع المعلومات المقدمة في التطبيق.
• مشاركة تفاصيل الرحلة:قبل بدء الرحلة، قم بمشاركة تفاصيل الرحلة مع أحد أصدقائك أو أفراد عائلتك. يمكنك استخدام وظائف المشاركة المتاحة في التطبيق لإرسال تفاصيل الرحلة وموقعك الحالي لشخص آخر.
• الجلوس في الخلفية:عند دخول السيارة، حاول دائمًا الجلوس في المقعد الخلفي من السيارة بدلاً من المقعد الأمامي. هذا يمكن أن يسمح لك بالحفاظ على بعد آمن ويزيد من فرصك للهرب في حال وجود مشكلة.
• التحقق من معايير السلامة:تأكد من أن السيارة في حالة جيدة وتلبي معايير السلامة. يجب أن تكون السيارة نظيفة ومهتمة بالتفاصيل الصغيرة مثل وجود حزام الأمان وتعمل جميع الأضواء بشكل صحيح.
• الابتعاد عن المواقف الخطرة:في حال شعرت بأي علامة تشير إلى أن الرحلة قد تكون خطرة، فلا تتردد فى طلب من السائق التوقف في مكان آمن والخروج من السيارة. السلامة الشخصية تأتي دائمًا أولاً.
•  الابتعاد عن التواصل الشخصي:تجنب تبادل المعلومات الشخصية مع السائقين، مثل عناوين المنازل الخاصة أو أرقام الهواتف الخاصة بك. يجب على المسافرين البقاء حذرين والتمسك بالخصوصية.
• الابتعاد عن تناول المشروبات أو الطعام:تجنب تناول المشروبات أو الطعام المقدمة من السائقين. قد تكون هذه المواد ملوثة أو تحتوي على مواد مخدرة قد تؤثر على وعيك وقدرتك على التصرف بوعي.
• الإبلاغ عن أي حادث:في حالة وقوع حادث أو موقف غير مريح، لا تتردد في الإبلاغ عنه إلى خدمة العملاء في شركة أوبر وإلى السلطات المحلية عند الضرورة.

مع مراعاة هذه الإرشادات واتخاذ الاحتياطات اللازمة، يمكن للأفراد الحفاظ على سلامتهم أثناء استخدام خدمات النقل مثل أوبر,, إن السلامة الشخصية تأتي دائمًا في المقام الأول، ويجب على الجميع أن يكونوا على دراية بالطرق التي يمكنهم من خلالها حماية أنفسهم في البيئات غير المألوفة, حيث لا تكون هناك حبيبة شماع أخرى, رحم الله الفتاه حبيبة الشماع.

فيديو خطير جدآ لحبيبة الشماع

          

الخاتمة

وهكذا نكون قد وضحنا لكم التفاصيل الكاملة فى قضية الشابة المصرية حبيبة الشماع, تلك الفتاة, حبيبة الشماع التى خرجت ولم تعد, حبيبة التى دفعت ضريبة باهظة من حياتها, بل دفعت حياتها بالكامل ثمنآ فادحآ لهذا التطبيق الشهير أوبر, هذا التطبيق المنضم له عدد وفير من السائقين الذين يتم قبول عضويتهم بمجرد فقط ارسال بعض المستندات اللوجستية عبر الفضاء السحابى الإلكترونى, وهو أمر خطير, وله أبعاد أخطر, فالله وحده هو العالم بهؤلاء الأعضاء من السائقين, فلا ندرى ما هى سمعته ولا سلوكه ولا تاريخه ولا سوابقه ولا تعليمه ولا فصله ولا أصله ولا أى شئ, مما يستوجب الحذر كل الحذر كما وضحنا أنفآ, خاصة عند التعامل مع شركة أوبر وغيرها من التطبيقات الشهيرة الأخرى, خاصة تلك التطبيقات التى يكون لها علاقة مباشرة مع الجمهور على أرض الواقع, تلك التطبيقات الرقمية التى تتحول من الفضاء الإلكترونى والعالم الرقمى السحابى إلى العالم الحقيقى وأرض الواقع, لا نود أن نرى حبيبة الشماع متجسدة مرة أخرى فى فتاة من فتياتنا, أو فى طفل من أطفالنا, أو حتى فى شاب من شبابنا, إن شركة أوبر استطاعت أن تدرء المسئولية الجنائية عن عاتقها بشكل كامل, وبالتالى أرى أنه يجب على المشرع المصرى أن يتدخل فورآ , ويضع قوانين لمثل هذه التطبيقات الإلكترونية شديدة الإنتشار والتوسع فى مصر, لأن عن جد القضية خطيرة,  ولها أبعاد إجتماعية تنذر بنتائج سلبية وخيمة على المجتمع بالكامل, فمثل هذه التطبيقات والبرامج الإلكترونية تحقق مليارات الدولارات والجنيهات من الربح الشهرى, ونحن قد نخسر مقابل ذلك فلذات أكبادنا, فلذات أكبادنا الذين لا يقدرون بثمن, اللهم إنى قد بلغت اللهم فاشهد.

تعديل المقال