مازلنا نستطرد معكم ملامح هذه الرخيصة، وعندما نذكر الرخيصة فلابد وأن نذكر على الفور أبو حماد، هكذا اقترن اسم الرخيصة بدائرة أبو حماد، ولكن دعونا نؤكد لكم أن هذه النجسة الواهمة أنها أنثى، قد تناست في غفلة من الزمن حقيقتها الدامغة، وهى أنها امرأة باعت نفسها للشيطان، لم تستحي ولن تستحي، ظهرت بملابس عارية أمام الكافة ، وقالت أنها كانت ترسل هذه الصور إلى زوجها المغترب، ليخرج زوجها الأبله على منصات التواصل الاجتماعي ، مؤكدا أنه لا يعرف عن صور زوجته الفاضحة أي شئ على الإطلاق، بل ويصفها بأنها عار.
نجسة أبو حماد رخيصة الشرقية . |
نجسة أبو حماد رخيصة الشرقية والقادم
تحدثنا في مقال سابق لنا بعنوان"امرأة تجهر بالرذيلة على الملأ"، عن هذه الجرثومة الجربوعة الشهيرة بالرخيصة، ودعونا اليوم نؤكد أن مثل هؤلاء النسوة من الساقطات العاهرات المومسات المفضوحات، لا يمكن ردعهم سوى بالقانون، فالتراشق والتعامل مع مثل هذه العاهرة لم ولن يسمن ولا يغنى من جوع، لأن ليس لديها ما تخشى منه أو تحافظ عليه، وليس لها كبير يتصدر لها أو رقيب يحاسبها أو عائلة تمنعها من التمادي في الإساءة لمصر وسيداتها قبل أن تسئ هي إلى نفسها أو غيرها.
إنها صاحبة الفم النجس الذى ترونه أعلاه، واللسان الزالف الزفر الذى ترونه أيضا وكأنه يستعد أو يشتهى ما يغضب الله، إن مثل هذه الرخيصة التي اساءت لأبو حماد بصفة خاصة ولمحافظة الشرقية بصفة عامة، ما هي سوى كلبة بلدي لا تجد من يشد لجامها، وهكذا هي الفاجرة، فالفاجرة ليس لها لجام ولا ضابط ولا رابط ولا حد، الفاجرة مثل هذه الرخيصة لا شرف لها ولا سمعة ولا عفة، حيث أن المرآة عفة وسمعة وشرف.
في أبو حماد تقطن هذه الأفعى الرخيصة تربية الزرايب ، فى ابو حماد تحيا هذه النجسة الخسيسة، تتلوى على الأسرة ، تصادق الرجل ، تعشق الرذيلة ، تتباهى بالوساخة، تدعى الشرف والعفة والكبرياء ، وهى الرخيصة المنحلة بائعة الهوى، ملفوظة من الجميع، مطرودة من عملها، مطرودة من رحمة رب العالمين.
القادم بعصا القانون
وكما ذكرنا فإن مثل هؤلاء النسوة العاهرات أمثال الرخيصة لا تردعهم سوى عصا القانون، ولأنها جاهلة لا تعلم إلا ظواهر الأمور، فهي لا تدرك حجم ما تورطت فيه من سبها وقذفها والتشهير الذى دأبت عليه تجاه الأخرين، خاصة كل من يطلق عليها وصف الرخيصة، فهي تعلم وصفها جيدا، تدرك كل الإدراك أنها رخيصة، تعلم كل العلم أنها أرخص من الرخص، بل أنها المترادف الأول لمعنى الرخص في المعجم اللغوي.
لذا فهي تنتفض وتصاب بحالة تشبه الجنون لمجرد أن يناديها أحد بالرخيصة، تورط نفسها في جرائم ، لمجرد فقط أن يصفها أحد بالرخص، حتى وإن لم يذكر اسمها، فهي تدرك وتعلم وتعرف أنها الرخيصة الأولى والأخيرة، لم تعرف أبو حماد من قبل رخيصة بحجم هذه الساقطة التي تدعى أنها حفيدة الباشوات والأكابر ، وهى مجرد رخيصة لا ثمن لها.
أرى من وجهة نظري الشخصية يا سادة أن رخيصة أبو حماد مكانها الطبيعي لابد وأن يكون هو سجن القناطر، فلا يمكن لهذه الشرذمة أن تحيا وسط النساء الحرائر، لا يمكن لها أن تتعامل مع الشريفات الطاهرات العفيفات، فهي تصر كل الإصرار على الوساخة والقذارة والسباب واللعان والنجاسة والتشهير والكذب وكل الموبقات، هي تتربح من ذلك وترى في سلوكها المنحرف ذاك وسيلة للعيش والثراء.