لأول مرة نسمع أن المومس كانت في الأصل كلبة بلدي
اندهشت كثيرا من هذه الكلبة التي تدعى امل، فرغم أنها مومس بالفطرة، وذلك بعد تحولها من جنسها الطبيعي الذكوري الذي خلقها الله عليه إلى الجنس الأنثوي، وقيامها بإجراء العديد من العمليات المهبلية والتناسلية، إلا أن العضو الذكرى مازال كامنا راقدا بين فخذيها، يسبب لها ارتباك يومي، مما أدخلها في حالة نفسية ومزاجية سيئة للغاية، ولكن الأخطر من كل ذلك هي تلك المعلومات شبه المؤكدة التي تجزم بأن أمل المومس، كانت في الأصل كلبة بلدي.
أمل المومس _ كانت في الأصل كلبة بلدي. |
ولم تكن تلك المعلومات من فراغ، ولكنها استندت إلى بعض الحقائق العلمية المؤكدة، والتي بعضها كان منتشرا على جدران المعابد المصرية القديمة، كما كان للدكتور مصطفى محمود رحمه الله أكثر من تحليل ودراسة حول المسخ البشرى العرقي، وتحدث رحمه الله في أكثر من لقاء سابق له عن المسخ الذي تعرض له أصحاب السبت، والذي ذكره الله تعالى في كتابه العزيز، وربط بين ذلك وبين سلالات هؤلاء، خاصة القردة والخنازير والكلاب، ومثل هؤلاء نجد لهم سمات مشتركة عديدة أهمها التحول المهبلي والتخلي الإرادي عن الجنس الذى خلقهم الله عليه، ولأن معظمنا يعلم أن أمل مومس الشرق، كانت في الأصل رجل، وقد كتبنا عن ذلك مقال سابق يحمل نفس ذات العنوان، "أمل مزبر مومس الشرق كانت في أصلها رجل"، لكننا اليوم نؤكد لكم أنها أيضا كانت في أصلها "كلبة بلدي"، وهو ما سوف نتناوله بالتفصيل لاحقا.