📁 آخر الأخبار

الوحل _ الوحل فى خمسة باب وكله ماشى

 الوحل فى خمسة باب

لازال الوحل مستشرى فى هذه المجلة المغمورة,  سبوبة الإعلانات التى تسمى خمسة باب, لم يكن هذا الوحل وليد اللحظة أو وليد الأيام أو الشهور السابقة, لكنه وحل ملتصق بشخص هذا الأراجوز أو البلياتشو الذى يطلقون عليه إسم مبخرة, والذى يملك هذه المجلة الورقية الصفراء, هذا النمرود السابق إتهامه فى بداية التسعينيات فى قضايا تخص الأموال العامة.

الوحل
الوحل _  الوحل فى خمسة باب وكله ماشى.
ولم يكن مبخرة وحده هو الذى يدير هذا الوحل ولكن تعاونه بنت فانوس الدرملى,  والتى سبق وأن أشرنا إليها فى مقالة سابقة مثيرة بعنوان, بنت فانوس الدرملى النجسة بنت الأصول, حيث يمكن من قراءة هذا المقال إستقراء شخصية هذه العفنة,  التى هى مرادف صريح للوحل ذاته, فهى عبقرية فى خداع الناس,  وتجسيد المثالية أمامهم,  كما يظهر فى الصورة أعلاه, رغم الوحل الذى تعيش فيه يوميآ, ولأنها ومن وجهة نظرنا الشخصية تمثل الوحل, ولأن مبخرة يمثل الطين,  ولأن هذه المجلة تعج بالطين والوحل معآ, فدعونا فى البداية نفرق بين الطين والوحل.

ما هو الفرق بين الطين والوحل

الوحل
الوحل فى خمسة باب.
ربما قد يعتقد البعض أن الطين مثل الوحل, ولكن هناك فرق كبير بين الإثنين, فإن كان مبخرة يمثل الطين, فإن بنت فانوس الدرملى هى الوحل بعينه, فإن كان الطين علميآ وجغرافيآ يعنى عفاشة المسطح الأرضى أو التربة بشكل عام.

 فالوحل  يفوق الطين فى درجة العفاشة والكثافة, حيث يصطدم به البشر والحيوانات معآ, وتسقط فى دهاليزه المعدات والسيارات والألات والأقدام, ويعتبر حجر عثرة أمام كل من يحاول السير فى أمان الله, يقال فى اللغة الدارجة والعامية, " لا تدخل بالوحل", أى لا تدخل بالحذاء.

وهكذا يكون قد اتضح لنا مبخرة صاحب مجلة خمسة باب,  الذى يجسد الطين, ويكون أيضآ قد إتضح لنا شخصية بنت فانوس التى تمثل الوحل, فالإثنين وجهان لعملة واحدة, ولا داعى لذكر هذه العملة,  حيث أنها قد إتضحت من الشرح السابق ومن التفرقة السابقة ما بين الطين والوحل.

الوحل فى خمسة باب 

لم يكن غريب بالنسبة لى تلاحم هذه الشبكة الصديدية داخل هذه المجلة المشبوهة, امرآة لعوب نسجت شباكها حول هذا العجوز المتصابى الذى فقد عقله وتوازنه,  وسعى لاهثآ وراء شهواته ونزواته, وامرآة أخرى تعضدها وتساندها من أجل المال الحرام, هكذا كانت بنت فانوس الشهيرة بزكية زكريا,  وصديقتها هبة مصاصة,  التى تفتح قدميها ليلآ ونهارآ وسرآ وعلانية.

لم يكن هذا الثلاثى النجس,  سوى شرذمة تفننت فى ظلم الأخرين, شرذمة سعت فى الأرض فسادآ,  شرذمة خرجت عن المألوف وتجبرت,  واصطدت فى الوحل بكل معنى الكلمة, لم يكن الوحل وصفآ مجازيآ للتعبير عن هؤلاء الفقاقيع ولكنه واقع يعبر عن حقيقة دامغة.

يتخذ مبخرة من مقر المجلة مكانآ لارتكاب كل ما هو مخالف وغير مشروع,  بل أنه يتخذ من محل إقامته بالجيزة مكانآ أخر بديل لارتكاب كل هذه الأفعال, ووصلت الدرجة إلى ذهاب مبخرة يوميآ لمسكن بنت فانوس ومعاشرتها يوميآ فى نفس المسكن الذى يقطن فيه أولادها الصغار, ليصل الوحل إلى ذروته, بخلاف أفعاله الأخرى وعمله المستتر فى تجارة التأشيرات والمتاجرة بأحلام البسطاء فى السفر للخارج, وخاصة إلى دول الإتحاد الأوروبى, وهو ما دفعه إلى ترجمة المجلة بلغات عديدة, وكان لنا مقال سابق  بالغ الأهمية فى هذا الإطار.

مبخرة مسئول عن شراء الخضروات 

إندهشت عندما وصلت لى فيديوهات وصور لمبخرة وهو يتجول فى شارع زغلول,  بجوار مسكن بنت فانوس التى يسند لها إدارة المجلة المعروفة بإسم خمسة باب, فهو يتجول فى شارع زغلول,  يشترى الخضراوات,  ويقوم بتنقية الطماطم والبصل والبامية, ثم يمر على محلات الفواكه يشترى الفواكه الطازجة, ثم يمر على الجزار والفراخجى ليستكمل شراء اللحوم وخلافه.

وهكذا تحول صاحب المجلة الشايب العجوز ذو المناخير الشبيهة بالكوز, تحول إلى خدام للست, نعم, خدام لبنت فانوس الشهيرة بزكية زكريا, يشترى الخضراوات والفواكه واللحوم, ثم يصعد لها فى مسكنها ويقيم عندها لمدة أيام متعاقبة, وينزل من عندها أصفر الوجه,  منحنى الظهر,  كثيف اللحية,  مترنح الجسد,  وكأنه مفرج عنه حديثآ من سجن طره.

والغريب أن نفس هذا العجوز صاحب مجلة خمسة باب, يظهر أمام الناس وكأنه صاحب القيم والمبادئ والمثل العليا, والأغرب من ذلك هو ظهور بنت فانوس على صفحة المجلة على الفيس بوك وعلى قناة المجلة على اليوتيوب, وعلى موقع المجلة على الويب, وهى تحلل وتشرح وتفند مقالات صاحب المجلة الشهير بمبخرة, وكم هو صاحب فكر وأسلوب وأهداف وطنية نبيلة, وغيرها من الأكاذيب التى تضلل بها الرأى العام, ولم تشر من قريب أو من بعيد إلى علاقتها الغير شرعية معه,  وإلى كونه خدامها المسئول عن شراء الخضراوات وخلافه.


مبخرة العجوز شعاره كله ماشى

أقل وصف من الممكن أن نصف به مبخرة إبن نوال,  هو أنه عبارة عن شمبانزى, مجرد شمبانزى محترف فى القفز على أكتاف زكية زكريا العريضة, شمبانزى يحترف التنطيط على مناكب بنت فانوس الشهيرة بزكية زكريا, قرد لا يملك سوى التنطيط والتهليل والقفز والتسلق على منحدرات بنت فانوس العاتية.

شعار مبخرة إبن نوال هو كله ماشى, أى شئ مهما كان قاسى أو ظالم أو ضد القانون أو الأداب العامة أو الأعراف والتقاليد أو ضد الشرع والدين فهو ماشى, كله ماشى شعار مبخرة إبن نوال, كله ماشى شعار هذا الشمبانزى ذو النجاسة والجهل المطبق, ولم يكن هذا الشعار هو شعار مبخرة فقط ولكنه شعار زكية زكريا أيضآ وشعار هبة مصاصة وشعار كل هؤلاء المرتزقة الظلمة الذين سوف يكونون جميعآ مع موعد قريب مع الله.

لم يكن مبخرة صاحب مجلة خمسة باب المغمورة سوى أداه تحركها بنت فانوس كما تشاء لصالح تحقيق أهدافها الخبيثة فى الحصول على الأموال وتحقيق الشهرة الزائفة, على حساب عرض وشرف وسمعة الأخرين, لم تدرك زكية زكريا الشهيرة ببنت فانوس أنها سوف تدفع ثمن كل هذا الظلم فى وقت قريب لا محالة.

مجلة خمسة باب مآوى من لا مآوى له وستار لأغراض أخرى

كنا قد أشرنا فى مقال سابق بعنوان, "خمسة باب حكاية مبخرة تاجر التأشيرات صاحب خمسة باب", إلى العديد من المعلومات والبيانات المتعلقة بهذه المجلة المغمورة, فرغم أن الواضح للعامة أن هذه المجلة تبغى تكريس الصحافة والإعلام وتدعى بأنها تضم الأقلام الحرة والشريفة وغيرها من هذه الشعارات الكاذبة والإدعاءات المضللة, إلا أن الحقيقة على عكس ذلك تمامآ.

فهذه المجلة ما هى إلا غطاء لأنشطة مبخرة الملوثة, تلك الأنشطة التى يمارسها منذ سنوات طويلة, والتى حقق منها مبالغ طائلة, فالمجلة فى الحقيقة هى مأوى لمن لا مأوى له, فهى مقلب قمامة لا أكثر ولا أقل, مقلب لهؤلاء النسوة اللاتى خرجن عن وقا رالمرآة بشكل عام, واتخذوا من سلوكياتهم المنحرفة وسيلة لتحقيق أهدافهم الخبيثة.

ربما سوف نكثف فى مقالاتنا اللاحقة توضيح العديد من الأمور الجوهرية التى لا يد من كشفها للرأى العام, وهى وقائع وأمور فى غاية الأهمية لابد من توضيحها للرأى العام, ولأن مبخرة يجيد تستيف الورق وتقنين الأوضاع إلى جانب إحترافه فى الوحل كعادته منذ نعومة أظافره,  فإن كشف دهاليزه يحتاج إلى بعض المشقة, ولكن معنا الأمر مختلف, حيث لدينا وفى حوزتنا ما يجعل مبخرة لا يستنشق رائحة الدنيا مرة أخرى, وهو ما سوف نكشفه فى الأيام القليلة القادمة.

الخاتمة 
وهكذا فإن الوحل ما هو إلا أسلوب حياة, أسلوب حياة إحترفه مبخرة وساقطاته منذ وقتآ بعيد, وسوف نكشف لكم كما ذكرنا وفى مقالات أخرى متلاحقة كل ما يخص هذا الوحل المستشرى فى شخصية هذا الأراجوز العجوز ومن معه.












الإعلامى أحمد رجب
الإعلامى أحمد رجب
الاعلامى أحمد رجب.. ضابط شرطة سابق بوزارة الداخلية .. ومقدم برنامج مهمة خاصة على شبكة قنوات الحياة .. كاتب مستقل ومفكر.. حاصل على درجة الماجسنير من كلية الحقوق جامعة القاهرة.. خريج كلية الشرطة عام 1998 .. له العديد من البرامج التليفزيونية الناجحة وأشهرها برنامج مهمة خاصة .. تكرم من العديد من المؤسسات الرسمية والتعليمية وابرزهم وسام جامعة بنها وجامعة القاهرة ومعهد الاسكندرية العالى للاعلام .. محاضر غير متقرغ فى بعض الجامعات وابرزهم الجامعة الامريكية بالقاهرة.
تعليقات